صرح المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية رضا الباقي أن فرص الأعمال والشراكة متاحة بشكل واسع بين مؤسسات البلدين، وعلى صعيد آخر يقوم وفد رفيع المستوى من أكاديمية العلوم لفرنسا من 19 إلى 21 سبتمبر بزيارة إلى العاصمة حيث ستتوج بمذكرة تفاهم وتعاون. أوضح رضا الباقي في كلمة وجهها إلى وفد من ممثلي غرفتي التجارة والصناعة الفرنسية الذي قام بزيارة بحث واطلاع بولاية بجاية إلى الحركية الاقتصادية التي تطبع الصناعة الجزائرية والتقارب الموجود بين البلدين والى وجود فرص أعمال حقيقية. وفي مجال الاستثمارات ركز السيد الباقي على ضرورة احترام الإجراءات والإطار القانوني لتفادي المفاجآت، حيث ذكر أن بعض المتعاملين واجهوا صعوبات كونهم لم يتلقوا نصائح و توجيهات سليمة من طرف مكاتب الدراسات.كما تم التركيز على مسألة تحويل الأرباح التي طرحها عدد من المتعاملين. ومن جهته، كشف مدير غرفة التجارة والصناعة »الصومام« لعزيز حيال، أن أكثر من 50 مؤسسة فرنسية تنشط حاليا ببجاية في إطار شركات مختلطة لها مقرات أو ملحقات للشركات الأم محليا، داعيا إلى تدعيم الفرص الممنوحة للمستثمرين الفرنسيين، واصفا اياها» هي حقيقية وواسعة بسبب احتياجات وتحسين وتنويع الاقتصاد المحلي«. وعلى صعيد آخر، وحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يقوم وفد رفيع المستوى من أكاديمية العلوم لفرنسا من 19 إلى 21 سبتمبر بزيارة إلى العاصمة حيث ستتوج بمذكرة تفاهم وتعاون. وأكد ذات البيان، أن هذه المذكرة ستوقع اليوم من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي والأمينة الدائمة لأكاديمية العلوم لفرنسا رئيسة الوفد كاترين بريشينياك وستشمل الأعمال الواجب القيام بها بالشراكة من اجل استكمال مسار إنشاء أكاديمية العلوم والتكنولوجيات للجزائر. وحسب المصدر نفسه، يشارك الوفد الضيف بهذه المناسبة في برنامج عمل يقود إلى استكمال هذا المشروع الذي سيتوج بوضع لجنة تحكيم دولية متكونة من الخمس أكاديميات الأحسن عالميا، ويتعلق الأمر بالأكاديمية الوطنية للعلوم للولايات المتحدة والمؤسسة الملكية لبريطانيا واكادميتي العلوم والتكنولوجيا الفرنسيتين والأكاديمية الملكية للتكنولوجيا للسويد. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع هذه الأكاديمية أطلق سنة 2013 بعد نضج الدراسة الاستشرافية التي تم القيام بها بالتعاون مع مجموعة الأكاديميات المشتركة من اجل التنمية في الفضاء الإقليمي المتوسطي.