قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الوطني، عمار سعداني، إن »الذين يرغبون في تنحية رئيس الجمهورية عليهم الانتظار 5 سنوات أخرى«، في إشارة منه إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا في سياق آخر، أن مقاطعة المعارضة لمشاورات تعديل الدستور »غير مجد«. عبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، عن أمله في أن يعرض الدستور على البرلمان بغرفتيه في أقرب وقت ممكن للتصويت عليه دون عرضه على الاستفتاء. وأوضح سعداني في تدخله خلال اجتماع المكتب السياسي، أن الأفلان يفضل أن يعرض الدستور على البرلمان في أقرب وقت ممكن للتصويت عليه دون عرضه على الاستفتاء، لأن رئيس الجمهورية كما قال أراد أن يكون الدستور توافقيا حيث يعطي الجميع رأيه فيه ويقدم اقتراحاته. وفي هذا السياق عبر عن تأسفه لمقاطعة الأحزاب المعارضة المشاركة في الجلسات الخاصة بتقديم الاقتراحات الخاصة بالتعديل الدستوري، متسائلا في نفس الوقت عن الأسباب التي دفعت بها إلى عدم تقديم اقتراحاتها وكذا الطريقة التي سيتم بها إحداث التغيير نحو الأفضل الذي طالما كان يطاب به الجميع. وتساءل سعداني عن الاجتماعات التي تعقدها بعض أطياف المعارضة، من دعوة المعارضة مرة ثانية إلى المساهمة في مشاورات تعديل الدستور، مشيرا إلى أن خيار المقاطعة غير مجدٍ، مستثنيا جبهة القوى الاشتراكية التي وصفها ب »الحزب الوطني« معلنا تشاوره مع الأفافاس والتعاون معه، ودعا الذين يريدون إنهاء مهام بوتفليقة إلى »الانتظار 5 سنوات أخرى«.