اعتبرت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أمس الأول خلال استقبال خصت به سفير تونسبالجزائر عبد المجيد فرشيشي أن التعاون الثقافي الجزائريالتونسي بكل جوانبه سيشهد ارتقاء إلى مستوى علاقات الأخوة و التضامن التي تربط بين البلدين الجارين. و دعت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي إلى اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التعاون الثقافي القائم على مبدأ الأخوة بين الشعبين و «منفعة المصالح الإقتصادية المشتركة«كما أكدت على ضرورة «تكثيف و تطوير التبادلات في مجال التراث و الإبداع و التكوين« و أعربت الوزيرة عن ارتياحها لمشاركة تونس في المواعيد الثقافية الدولية المقبلة التي تنظمها الجزائر منها الطبعة ال19 للصالون الدولي للكتاب وتظاهرة «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015« و المهرجان الأول العربي-الهندي المرتقب تنظيمه من 20 إلى 27 أكتوبر الجاري بالحزائر العاصمة و ولايات أخرى. و أبرز السيد فرشيشي من جهته «التضامن بين الشعبين« منذ حرب التحرير الوطنية إلى غاية «التطورات الأمنية الأخيرة في منطقة شعانبي« الحدودية مع الجزائر حيث يتم ملاحقة مجموعات إرهابية تونسية إستنادا إلى المصالح الأمنية التونسية و أضاف الدبلوماسي في هذا السياق «لقد طوت الجزائر صفحة التسعينات و نحن التونسيون استخلصنا الدروس فالشعب التونسي لا يمكنه قبول الإغتيالات التي يرتكبها الإرهابيون كما يبقى لدينا الأمل في تجاوز هذا الوضع«.