تصدرت الأوضاع الأمنية في ليبيا المحادثات التي دارت بين وزير الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره المصري سامح شكري، كما تمت مناقشة سبل تفعيل التعاون الثنائي بين الجزائر ومصر. وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن »مصر و الجزائر تواجهان في المرحلة الحالية تحديات بالنسبة للأوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط بدءا من القضية الفلسطينية إلى الأوضاع في سوريا و العراق واليمن و ليبيا«.وأضاف رئيس الدبلوماسية المصرية أن البلدين لهما اهتماما» مشتركا« يخص عديد من القضايا الإفريقية كمشاكل وأهداف التنمية بالقارة السمراء، مشيرا إلى أن هذه القضايا كانت كلها محل تشاور مع الرئيس بوتفليقة. وقال شكري» كان لي الشرف أن استمع إلى رؤية رئيس الجمهورية الهامة في كل هذه القضايا«، معبرا عن تقديره »البالغ« لتوجيهات الرئيس بوتفليقة بشأن تدعيم العلاقات المصرية الجزائرية في كافة المجالات الثنائية. وأبرز شكري الاهتمام بالتعاون المصري الجزائري الذي »يظل وثيقا للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرحب«، مؤكدا أن زيارته إلى الجزائر ترمي إلى الدفع بعلاقات التعاون الثنائية بين البلدين إلى »مستويات أرقى«. وقبل ذلك أوضح رئيس الدبلوماسية المصرية في تصريح أدلى به للصحافة عقب وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي أين كان في استقباله وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجزائر ومصر يحرصان على تدعمي العلاقات الثنائية والدفع بها إلى مستويات أرقى«. وتحدث الوزير المصري عن التحضير للدورة السابعة للجنة المشتركة العليا التي ستشكل،كما قال»انطلاقة أخرى فيما يتعلق بمجالات التعاون في ميادين مختلفة خاصة منها الاقتصادية« .