توجت خمسة أعمال صحفية من القطاع السمعي البصري والصحافة المكتوبة وكذا الصورة سهرة أمس الأول بجائزة متعامل الهاتف النقال موبيليس للصحافة الجزائرية التي ينظمها للمرة الثانية على التوالي . منحت الجوائز خلال سهرة أقيمت على شرف الفائزين بحضور وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري ووزير الاتصال حميد قرين والذين قامو بمنح الجوائز التي عادت لأحسن روبورتاج للصحفية روحية توفالي من يومية الجمهورية عن عملها المعنون »دبابة ستراسبورغ تنتظر متحفها« فيما أفتكت مجلة ميموريا جائزة أحسن تحقيق صحفي بالعمل الذي حمل عنوان »ميت يعود بعد الاستقلال« لصاحبه أحمد حاجي، أما جائزة أحسن صورة صحفية فقد عادت للمصور من جريدة البلاد فيصل نشود عن صورته التي مزج فيها بين العلم الوطني الجزائري ولباس الحايك التقليدي. واختارت لجنة التحكيم المتكونة من خمسة أعضاء العمل الإذاعي الذي أنجزه الصحفي من القناة الثانية للإذاعة الوطنية مقران براشيد حول أحداث 17 أكتوبر 1961 كأحسن عمل إذاعي لهذا العام والوثائقي التاريخي الذي أنجزه الصحفي الطاهر حليس من التلفزيون الجزائري بعنوان المناضل الثائر سويداني بوجمعة كأحسن عمل تلفزيوني، كما منحت جائزة الاستحقاق للصحفي من القناة الأولى للإذاعة الوطنية رضوان حرياتي عن حصته حوار في الذاكرة. من جهته هنئ الرئيس المدير العام موبيليس خلال كلمة له أسرة الصحافة، من اعلاميين، تقنيين، مصورين، مهندسي الصوت بيومهم الوطني للصحافة، متمنيا لهم مزيدا من النجاحات في المستقبل، كما أكد أن مؤسسته تعمل دائما على تشجيع أصحاب المهنة النبيلة، مشيرا الى أن المسابقة هذه السنة عرفت إقبالا واسعا و مشاركة قوية، وأن الحفل الذي يقام يكون دائما في مستوى رجالات و نساء الإعلام الوطني عامة و المتسابقين لنيل جائزة موبيليس للصحافة الجزائرية خاصة. وتم بالمناسبة تكريم بعض الوجوه الإعلامية وأعمدة الصحافة الجزائرية على غرار المذيعة بالقناة الإذاعية الأولى خديجة براهيمي والصحفي بجريدة المجاهد نور الدين نايت مازي والمدير الحالي لجريدة »ليكسيريسيون« أحمد فتاني.