ترحم الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس، أمس، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة على شهداء الثورة التحريرية. وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية، وضع الرئيس اليوناني إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. كان الرئيس اليوناني مرفوقا بوزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب. وشرع الرئيس بابولياس في زيارة دولة للجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وقد زار الرئيس اليوناني ، المتحف الوطني للمجاهد بالجزائر العاصمة. وقد تحادث الوزير الاول عبد المالك سلال مع الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس. وجرت المحادثات بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وفي تصريح للصحافة عقب هذه الزيارة أشاد الرئيس بابولياس بكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي. وأضاف قائلا كان كفاحا غير متساوي لكنه نجح في تغيير مجرى التاريخ، مذكرا بأن بلده لطالما دعم كفاح الشعب الجزائري من أجل الحرية و الاستقلال. وأكد الرئيس اليوناني قائلا، هم نفس هؤلاء الرجال و الأبطال الذين قدمنا اليوم لتكريمهم بوضع إكليل من الزهور و بزيارة متحف المجاهد الذي يحفظ ذاكرة هذه الأعمال التاريخية و البطولية حية إلى الأبد. وبعد أن ذكر أن بلده كان من بين أولى الدول التي أقامت علاقات مع الجزائر المستقلة أكد بابولياس أن اليونان "ستكن دوما نفس مشاعر الصداقة للشعب الجزائري. وأردف قائلا، لطالما عبرنا عن دعمنا الملموس للجزائر حتى خلال فترة التسعينات الصعبة من خلال إبقاء سفارتنا بالجزائر مفتوحة.