أشرف عضوا المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني أحمد بومهدي ورشيد عساس على اجتماع ضم أمين محافظة الدار البيضاء وأمناء القسمات ومسؤولي التنظيم بالمحافظة، حيث تطرق عساس إلى تعليمة الأمية العام عمار سعداني المتعلقة بالجانب النظامي وتوزيع البطاقات على المناضلين، ومن جهته، أكد بومهدي دور مداومة ومدى أهميتها قصد توجيه واستقبال المواطنين والمناضلين وكذا مسك السجل وكل ما يتعلق بالانخراطات وإعادة التثبيت تجنبا للتصرفات الطائشة. احتضنت أمس محافظة الدار البيضاء لقاء حزبيا أشرف عليه عضوا المكتب السياسي بالأفلان أحمد بومهدي ورشيد عساس، حيث افتتح أمين المحافظة أحمد زغدار الجلسة مرحبا بالحضور مقدما جدول أعمال اللقاء التنظيمي والخاص بالبطاقية. وأكد عضو المكتب السياسي المكلف بالبطاقية والانخراط أن الاجتماع يندرج في إطار العمل التنظيمي الذي شرع فيها الجهاز المركزي وشرح توجيهات الأمين العام، حيث تطرق إلى البرنامج المعد قصد وضع الحزب على السكة الصحيحة من خلال إعادة بناء هيكل نظامي فعال من القاعدة إلى أعلى هرم للحزب، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى ظهور بعض المشاكل على مستوى القسمات خاصة فيما يخص البطاقية تقرر العودة إلى البطاقة ذات خمس سنوات والتي هي محددة بمبلغ 300 دج يلصق عليها طابع نظير اشتراك لكل سنة وقدم عساس شرحا حول التعليمة رقم 05 التي أصدرها الأمين العام للحزب والتي من خلالها يتم ضبط الهيكل النظامي بشكل فعال، مضيفا أنه في هذا الشأن وجه سعداني توجيهات وتعليمات منها فتح سجل مرقم يؤشر يمضى من طرف أمين المحافظة يحتفظ به أمين القسمة، إلى جانب استمارة الانخراط التي تتضمن جميع المعلومات الخاصة بالمناضل إلى جانب استحداث بطاقات خاصة بإطارات الحزب، حيث أشار عساس إلى التنظيم الجديد الذي يضمن سيرورة وديمومة الحزب من أبناء المناضلين ومن أجل خلق جيل جديد من المناضلين وذلك بفتح المجال لأشبال الحزب البالغين من العمر 12 و17 سنة، بالإضافة إلى بطاقة الوفاء التي تمضى من طرف الأمين العام للحزب حتى يكرم كل من يقدم الدعم للحزب. أما بالنسبة للمنتخبين، ذكر عضو المكتب السياسي بالتعليمة رقم 13 التي صدرت من طرف الأمين العام للحزب والتي جاء فيها كذلك عن الاستحقاقات والاشتراكات، متطرقا في نفس الوقت إلى المشكل المطروح بخصوص المنتخبين الذين لا يستفيدون من منحة التمثيل، كما تطرق كذلك إلى الأهمية القصوى التي أعطيت للجانب التنظيمي للحزب ومن خلال هذا تقرر إنشاء محافظات جديدة وقسمات جديدة في بعض الولاياتوالمحافظات الكبيرة وبالتالي هنالك هيكلة جديدة وعمل تنظيمي على مستوى الوطن، حتى تؤكد بأن الأفلان هو القاطرة الأساسية للعمل السياسي والأجدر بتسيير وحكم شؤون البلاد. ومن جهته، أكد أحمد بومهدي على الأهمية الكبيرة التي أعطاها الحزب للعمل التنظيمي وتحديد المسؤوليات والصلاحيات حسبما تنص عليه قوانين الحزب، مشيرا إلى دور المداومة ومدى أهميتها قصد توجيه واستقبال المواطنين والمناضلين، مشددا على ضرورة مسك السجل وكل ما يتعلق بالانخراطات وإعادة التثبيت تجنبا للتصرفات الطائشة، مشيرا أيضا إلى أهمية تسوية الخلافات بالقسمات وتخفيف الصراعات والانشقاقات التي تؤدي إلى إضعاف هياكل الحزب، منوها في نفش الوقت بالجهود التي تبذل من طرف المناضلين الحقيقيين وإطارات الحزب، مقدما اقتراحات فيما يخص البطاقية وإعطائها أهمية بالغة وضبط العملية جيدا، مع التأكيد على مبادىء الأخلاق والتربية لانتقاء المناضلين.