تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس مع رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر. وجرت المحادثات بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيي ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الطاقة يوسف يوسفي. وقد شرع موروس أمس الأول في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم يومين بدعوة من الرئيس بوتفليقة. واستقبل رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية, نيكولاس مادورو موروس, بإقامة الدولة بزرالدة الوزير الأول عبد المالك سلال, الذي أدى له زيارة مجاملة. وقد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية, رمطان لعمامرة, ووزير الطاقة, يوسف يوسفي. وستكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الممتازة القائمة بين البلدين. واستقبل أيضا رئيس المجلس الشعبي الوطني, محمد العربي ولد خليفة, الذي أدى له زيارة مجاملة بإقامة الدولة بزرالدة. كما أشاد رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية, نيكولاس مادورو موروس, اليوم الثلاثاء بالعلاقات المتميزة القائمة بين الجزائروبلاده. وقال في تصريح للصحافة قبيل استقباله للوزير الأول, عبد المالك سلال, بإقامة الدولة بزرالدة, أن الجزائروفنزويلا تربطهما علاقات متميزة وثقة متبادلة, مبديا إعجابه الكبير بالرئيس بوتفليقة ومساره النضالي كزعيم إفريقي. كما أبرز دور الجزائر الفاعل في تقوية مكانة منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك والدفاع عنها. من جهة أخرى, إستبعد الرئيس الفنزويلي تنظيم قمة لهذه المنظمة في الأسابيع المقبلة نظرا -كما قال- لعدم التوصل الى إجماع بشأن المبادرة التي تطرحها بلاده. وقبل ذلك، ترحم رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس بمقام الشهيد على أرواح شهداء حرب التحرير الوطني وكان مرفوقا بوزير الطاقة يوسف يوسفي. وبعد أن استعرض فصيلة من الحرس الجمهوري التي أدت له التحية الشرفية وضع مادورو إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة قبل أن يتوجه إلى المتحف الوطني للمجاهد حيث تلقى توضيحات حول تاريخ الجزائر ووقع السجل الذهبي.