تنوي طهران القبول باتفاق إطاري يتعلق بالوقود النووي, مع تمسكها بإدخال بعض التعديلات، حسب ما أفادت به وكالة أنباء مهر الإيرانية . وينتظر أن تقدم إيران ردها على مسودة اتفاق الوقود النووي التي أعدتها الأممالمتحدة اليوم الخميس, في اجتماع يضم المبعوث الإيراني للوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية والمدير العام للوكالة محمد البرادعي. وكان التلفزيون الإيراني قد قال أول أمس إن إيران ستقبل إطار الاتفاق، ولكنها ستطالب أيضا بتعديلات مهمة. وكان من المفترض أن تقدم إيران ردها يوم الجمعة الماضي, لكنها تجاوزت الموعد, في حين أكدت الدول الكبرى دعمها الاتفاق الذي يقضي بأن ترسل طهران يورانيوم منخفض التخصيب للخارج لمزيد من المعالجة. وكان منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا قد قال في وقت سابق إنه لا يرى ما يدعو لإدخال تعديلات جوهرية على مسودة الاتفاق، كما لمح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إلى أن طهران ستعرض نفسها لعقوبات دولية أشد إذا حاولت إجهاض الاتفاق. ونقلا عن التلفزيون الحكومي فإن البنود الرئيسية التي تعارضها إيران وطالب بها الغرب لخفض مخاطر تطوير الأسلحة النووية، أن ترسل طهران معظم مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج من أجل معالجته دفعة واحدة. وتقول طهران إنها تخصب اليورانيوم من أجل استخدامه وقودا لتشغيل محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية وليس من أجل تصنيع أسلحة.