كرمت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، سهرة الخميس بإشراف الوزير محمد مباركي، خريجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين المتفوقين خلال مسارهم التكويني. وجاء هذا الحفل التكريمي تتويجا لاحتفاليات مماثلة على مستوى جميع ولايات الوطن، نظمت الأحد 28 جويلية 2015 تحت إشراف الولاة. وشمل التكريم، الذي حضره مسؤولون في الدولة، 60 متفوقا في عديد التخصصات تحصلوا على نتائج ممتازة، منهم 35 ذكورا و25 إناثا يشملون متربصي وممتهني المؤسسات العمومية للتكوين والتعليم المهنيين، وتلاميذ معاهد التكوين والتعليم المهنيين، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمستفيدين من التكوين عن بعد، وكذا متربصي المؤسسات الخاصة للتكوين المهني، كما شمل جميع أنماط التكوين في كل مستويات التأهيل. وتم انتقاء المكرمين بناء على التخصصات الأكثر طلبا من قبل القطاع الاقتصادي على غرار: الفلاحة، الحرف التقليدية، البناء والأشغال العمومية، الصناعات النفطية، المناجم والمحاجر، تقنيات السمعي البصري، الفندقة والسياحة، الإنشاءات الميكانيكية، والصناعة الحديدية، وتخصصات أخرى. وشكلت المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة، وكذا منظمات أرباب العمل، شريكا استراتيجيا لقطاع التكوين المهني الذي يسعى إلى تحقيق قفزة نوعية في تكوين اليد العاملة المؤهلة. وكرم بالمناسبة أيضا عددا من عمال القطاع المتقاعدين، والذين بذلوا مجهودات كبيرة طيلة مسارهم المهني، عرفانا من قبل وزارة القطاع بكفائتهم. ودأبت وزارة التكوين المهني على تكريم المتفوقين، تشجيعا للكفاءة، وتحسيسا بإسهامات القطاع الحيوية في مجال التنمية.