تم حجز أزيد من 16 طنا من راتنج القنب خلال الثلاثي الأول من سنة 2009 حسب ما كشفه الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، حيث أوضح المدير العام للديوان السيد عبد المالك سايح في هذا الشأن أن كميات راتنج القنب المحجوزة بلغت 472،45461 كلغ وكذا 80 غ من بذور القنب و384نبتة من شجيرات القنب حسب حصيلة الثلاثي الأول من سنة 2009لمصالح المكافحة المتعلقة بالكميات المحجوزة من المخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى الوطني وأبرزت نفس الحصيلة أنه تم حجز 81871 قرصا من المؤثرات العقلية وحجز 800 مليلتر من سوائل المؤثرات من مختلف الأنواع. من جهة أخرى عالجت مصالح المكافحة الثلاث الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك -حسب حصيلة الثلاثي الاول من هذه السنة- 2226 قضية منها 604 قضية متصلة بالتهريب والاتجار غير المشروع بالمخدراتئوتخص القضايا المعالجة المسجلة أيضا في نفس الفترة 88 قضية متعلقة بالاتجار بالمؤثرات العقلية وقضيتين اثنين متعلقتين بالاتجار بالكوكايين وقضيتين أخرتين متعلقتين بتهريب الكراك. أماعدد القضايا المتعلقة بحيازة واستهلاك المخدرات فقد بلغ 6165 قضية منها 5145 قضية تخص حيازة واستهلاك راتنج القنب و95 قضية متعلقة بحيازة واستهلاك المؤثرات العقلية وقضيتين اثنين متعلقتين بحيازة واستهلاك الكوكايين و5 قضايا متعلقة بحيازة واستهلاك الهيروين. على صعيد آخر وبخصوص الاشخاص المتورطين فقد توصلت التحريات التى قامت بها المصالح المعنية في هذا الاطار خلال الثلاثي الاول من 9002 الى توقيف 9653 شخصا ومن بين 3569 شخص متورط تم توقيفه 1097مهربا و5612 مستهلكا لراتنج القنب والأفيون وكذا 431 مهربا و551 مستهلكا للمؤثرات العقلية الى جانب 31 مهربا للكراك و8 مهربين و6 مستهلكين للكوكايين و7 مستهلكين للهيروين، إضافة إلى مزارعين اثنين للقنب والأفيون، ومن بين هؤلاء المتورطين تم إحصاء 22 أجنبيا من بينهم 6 أشخاص من نيجيريا و5 أشخاص من المالي وشخص واحد من النيجر وشخص آخر من تونس و6 أشخاص لم تحدد جنسياتهم. أما بالنسبة للأشخاص المتورطين والمتواجدين قيد البحث، فقد وصل عددهم إلى 96 شخصا.