أكد مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون أن التعليمة رقم 7 الصادرة عن الأمين العام للحزب عمار سعداني توعد المتمردين الذين ترشحوا خارج الإطار القانوني لانتخابات مجلس الأمة بالإقصاء من الحزب، مشيرا إلى ترشح 13 منتخبا أحرارا وسيخضعون إلى الإجراءات التأديبية وتدوينهم في القائمة السوداء. أوضح حسين خلدون ل»صوت الأحرار« أن التعليمة رقم 7 الصادرة عن الأمين العام للحزب عمار سعداني هي تذكير لمن لم يتقيدوا بقواعد الانضباط في استحقاقات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الانتخابات البعض يتمرد على قواعد اللعبة الديمقراطية، مضيفا أنه لا يحق لهم التمرد على الحزب خاصة وأن الأمين العام طبق ديمقراطية غير مسبوقة في الانتخابات الأولية التي شهدت اختيار المرشح عن طريق الصندوق. وأكد خلدون أن المترشحين المتنافسين في الانتخابات الأولية تعهدوا على أن يدعموا المرشح الفائز في هذا الدور، مضيفا بأنهم وقعوا على وثيقة رسمية "فيها القسم والتعهد بدعم المرشح"، معتبرا أن هؤلاء ترشحوا في انتخابات أولية شفافة ونزيهة بعيدا عن الممارسات التي كانت سائدة في السابق وبعيدا عن المحاباة والشكارة، مؤكدا أن ذلك أمر غير معقول وأنه عمل غير أخلاقي وغير ديمقراطي خاصة وأن التزموا بالانضباط. وفي ذات السياق، أشار خلدون إلى أن المترشحين خارج إطار الحزب لن ينجحوا في انتخابات السينا وأن الأمين العام وقيادة الحزب لن تتسامح معهم وأن»أي شخص ترشح لا يمثل الحزب فهو منبوذ في أوساط المناضلين«، مضيفا أنه إرضاء للقواعد النضالية ستطبق إجراءات حاسمة حتى تكون عبرة لكل مناضل غير منضبط ولا يتقيد بقوانين الحزب، مشيرا إلى أن الأفلان الحزب الوحيد الذي قدم مرشحين في كامل ولايات الوطن، كما أكد أن ترشح »13 متمرد« لا يمكن له أن يكسر الأفلان في هذه المحطة.
وتضمنت التعليمة رقم 7 إجراءات ردعية للمنتخبين غير المنضبطين، حيث اعتبر الأمين العام كل متمرد على نصوص الحزب وتعليمات قيادته ستتخذ في حقه إجراءات تأديبية والإقصاء التلقائي حتى يكون عبرة للآخرين، بالإضافة إلى تدوين اسمه في القائمة السوداء غير مشرفة في سجلات الحزب ويندد به ويفضح أمام المناضلين ويشهر اسمه في كل هياكل الحزب.