طلبت جبهة البوليساريو من الحكومة الاسبانية إعطاء دفع من أجل تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية خلال رئاستها التي تدوم ستة أشهر للاتحاد الأوروبي حتى يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بكل حرية طبقا للوائح الأممالمتحدة، واعتبرت القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب المقرر عقدها يوم 8 مارس المقبل بغرناطة فرصة مثالية لمطالبة الرباط باحترام حقوق الإنسان ووضع حد لقمع السكان المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة«. اعتبر عضو الأمانة الوطنية المنسق مع المينورسو أمحمد خداد لوكالة الأنباء الاسبانية »إيفي«، أول أمس، الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي فرصة كبيرة للدفع باتجاه احترام الشرعية الدولية بخصوص النزاع الصحراوي، ورأى أن الاعتراف بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي ينبغي أن يرفق بتنظيم استفتاء من أجل السماح للصحراويين بالاختيار الحر سواء للاستقلال أو الاستقلال الذاتي أو الاندماج مع المغرب. وفي هذا السياق، قال أمحمد خداد إلى »أننا لا نريد خلق مشاكل بين اسبانيا والمغرب إذ يمكن أن تكون لهما علاقات جيدة لكن ينبغي على اسبانيا أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه النزاع الصحراوي و الدفع نحو تنظيم الاستفتاء«. واعتبر المسؤول الصحراوي القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب المزمع عقدها يوم 8 مارس المقبل بغرناطة فرصة مثالية لمطالبة الرباط باحترام حقوق الإنسان ووضع حد لقمع السكان المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة«. و أضاف خداد أنه في حالة ما إذا لم يتحقق ذلك »فانه لن يكون باستطاعة المغرب الاستفادة من وضعية الشريك المفضل للاتحاد الأوروبي«، مذكرا أن هذا البلد ليس القوة الإدارية لهذه المستعمرة القديمة الاسبانية وإنما المحتل حسب نصوص منظمة الأممالمتحدة«. كما ندد المسؤول الصحراوي بسياسة الترهيب التي تمارسها الشرطة المغربية على المناضلين الصحراويين و من بينهم أمينتو حيدر منذ عودتها من مطار لانثاروتي بجزر الكناري بعد 32 يوما من الإضراب عن الطعام.