استفادت بلدية توقريت بولاية الشلف من 940 وحدة سكنية من النوع الريفي خلال الخماسي الأخير حيث بلغت ملفات الطلب المدروسة 980 ملف متعلق بالسكن و تم توجيهها أساسا لسكان القرى والدواوير النائية حيث أن هذه الحصة ساهمت بشكل كبير في معالجة مشكل النزوح الريفي والبناءات الفوضوية المنجزة عبر تراب البلدية كما كانت وراء إعادة تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية إذ من مجموع 940 سكن ريفي خصت السلطات المحلية ما نسبته 10 بالمائة لمعالجة مشكل النزوح الريفي نحو المدن و النسبة المتبقية خصصت لمعالجة مشكل السكنات الطوبية و الهشة المتواجدة بمركز البلدية و الأرياف و بهذه المعالجة تكون السلطات المحلية في تسابق مع الزمن لتثبيت السكان بمناطقهم الريفية خدمة لأراضيهم الفلاحية والارتزاق من خدمة الأرض و تربية المواشي. و خلال نفس الفترة تدعمت البلدية من حصة سكنية ذات طابع اجتماعي بمجموع 40 وحدة سكنية و حسب السلطات المحلية فإن هذه الحصة تعد غير كافية بالنظر إلى العدد الكبير من الطلبات المودعة لدى مصالحها والتي تجاوزت 3آلاف ملف.