ندد حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، بالقصف الإسرائيلي الجائر لسفن قافلة شريان الحياة 4 الذي يضم سفينة جزائرية، مستنكرا الصمت الدولي ضد هذه الجريمة البشعة، كما دعا الأفلان إلى تحرك عربي فعال من أجل تضامن دولي مع الشعب الفلسطيني، واعتبر الحزب أن هذه العملية الوحشية الإجرامية التي تؤكد للرأي العام من جديد استهتار وغطرسة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم الشرعية الدولية ولا يلتزم بالأعراف والقوانين. حزب جبهة التحرير الوطني الذي أصدر بيانا شديد اللهجة بعد ساعات قليلة من وصول خبر الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفن قافلة شريان الحياة، أكد أن الحزب قيادة ومناضلين يتابع باهتمام بالغ مسار أسطول الحرية المتوجه إلى غزة في عملية إنسانية لكسر الحصار الجائر الذي فرضته قوات الاحتلال الصهيوني منذ أربع سنوات على القطاع. ووصف بيان الأفلان الذي تلقت » صوت الأحرار« نسخة منه مباغتة قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفن قافلة شريان الحياة في المياه الإقليمية، بالعملية الوحشية الإجرامية التي تؤكد للرأي العام من جديد استهتار وغطرسة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم الشرعية الدولية ولا يلتزم بالأعراف والقوانين، بل يضيف إلى سجله الأسود المزيد من الجرائم والأعمال الإرهابية ضد الإنسانية بانتهاكه المتعمد لحقوق الإنسان. وأضاف ذات البيان الذي تضمن عبارات إدانة قوية، أن الأفلان يستنكر بشدة هذا الاعتداء الإجرامي، داعيا كل القوى المحبة للسلام وكل المؤسسات الدولية إلى التصدي لهذه الممارسات الإرهابية الإسرائيلية التي باتت أمرا واقعا تعكس مدى استنادها إلى دعم غير محدود من القوى التي تدعي حماية الأمن والسلم في العالم. وذكر بيان الأفلان بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، من خلال استعمالها لكافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليتا، وفرضها لحصار جائر على ما يقارب المليوني فلسطيني لتحرمهم من أبسط حقوق الحياة، ليتحول قطاع غزة إلى سجن كبير. وأَضاف البيان أن إسرائيل اليوم ترتكب دون تردد أبشع جريمة تعرفها الإنسانية ضد قافلة الخير والسلام والحرية. وفي السياق، ندد حزب جبهة التحرير الوطني بالصمت الدولي ضد هذه الجريمة البشعة داعيا على تحرك عربي فعال من أجل تحقيق تضامن دولي مع الشعب الفلسطيني والتنديد بهذه الجرائم المتواصلة، مطالبا بضرورة تمكين المساعدات من الوصول إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وبإنزال عقوبات صارمة على الاحتلال بسبب جريمته النكراء في المياه الدولية وإنهاء الحصار الظالم المسلط على الشعب الفلسطيني الشقيق. واختتم البيان بالتأكيد على أن الحزب العتيد يتابع باهتمام وأسف بالغين تطورات الوضع المأساوي لأسطول الحرية، مؤكدا أنه ينحني خشوعا أمام أرواح شهداء الحرية وحقوق الإنسان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، والوصول الآمن لقافلة الحرية إلى غزة المحاصرة.