سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر تراجعا محسوسا في معدلات الجريمة بمختلف أنواعها منذ بداية شهر رمضان، حيث تمكنت المصالح من معالجة 1956 قضية خلال هذه الفترة، قدم من خلالها 959 شخص أمام العدالة منهم ستة أجانب، بالإضافة إلى القيام ب 27 عملية مراقبة في الفترة ما بين 12 و 28 أوت ترتب عنها تفتيش أكثر من 46 ألف شخص وأزيد من 83 ألف سيارة وهذا باستعمال الإمكانيات العادية واليومية للشرطة. وقال المكلف بالإعلام بأمن ولاية الجزائر سمير خاوا ، خلال ندوة صحفية انعقدت أمس، أن مصالح الأمن وضعت برنامجا خاصا في الشهر الكريم، يقوم على أساس عمليات مراقبة وتفتيش فجائية، على مستوى العاصمة بهدف أخذ الحيطة والحذر لضمان سلامة وأمن المواطنين، حيث تم تسجيل 6141 مخالفة جزائية منها 396 جنحة مرورية وسحب 2838 رخصة سياقة ووضع 244 سيارة في محشر حجز السيارات، كما أشار ذات المسؤول في الأمن إلى تسجيل 641 مخالفة تنسيقية بخصوص سائقي سيارات الأجرة غير الشرعية وشاحنات نقل البضائع، بالإضافة إلى 42 حادثا مرور تسبب في 43 جريح وقتيلين. إلقاء القبض على عضابة اقتحمت فيلا بالعاصمة وسرقت 900 مليون سنتيم أوقفت مصالح الأمن التابعة لأمن دائرة حسين داي، بتاريخ 6 أوت المنصرم، عصابة تتكون من ستة متهمين، قامت باقتحام فيلا بالعاصمة، وسرقة كل ما وقعت عليه يدها، منها مبلغ مالي قدرة 100 مليون سنتيم و مجموعة من المجوهرات قيمتها 800 مليون سنتيم. و حسب ذات المصدر الأمني فقد تم توقيف المتهمين على مستوى ولاية مستغانم بعد الحصول على الإذن بتمديد الإختصاص و وضعهم رهن الحبس المؤقت. مصالح الأمن توقف عصابة مختصة في سرقة السيارات وبحوزتهم مجموعة من الأسلحة بيضاء تم توقيف عصابة أشرار، حسب ذات المسؤول، تخصصت في سرقة السيارات بالعاصمة وضواحيها، حيث تعود هذه القضية للأسبوع الأول من شهر رمضان أين تمكنت مصالح الأمن من ضبط سيارة مشتبه فيها في حالة تلبس يركبها أربعة أشخاص قاموا بترصد سيارة أخرى لسرقتها، حيث أنه عند تفتيشهم ضبط بحوزتهم مجموعة أسلحة بيضاء، منها سكين كبير الحجم من نوع »كلونداري وغازات مسيلة للدموع، وبعد التحقيق مع المتهمين تبين أنهم مسبوقين قضائيا، وعليه تم إيداعهم الحبس المؤقت. محتال انتحل هوية الأمين العام لوزارة الصحة أمام العدالة تمكنت مصالح الأمن خلال أيام رمضان، من إلقاء القبض على محتال محترف تمكن من الاستيلاء على الملايين، بعد أن انتحل صفة الأمين العام بوزارة الصحة، حيث كان يتصل بمختلف مراكز الصحة بالعاصمة و ولايات أخرى من الوطن و يطلب إعانات مالية من أجل شخص مريض سينقل للعلاج في الخارج و يعطي رقم رصيده البريدي لجمع هذه الإعانات، كما تمكن المحتال المدعو »ع.س« 40 سنة، من انتحال هوية الأمين العام بوزارة السكن و النصب على مجموعة من المقاولين بإتباع نفس الخطة ونفس طريقة الاحتيال.و تمكن من الاستيلاء على 250 مليون سنتيم، المتهم تم توقيفه بعد وضع مراقبة شديدة على كل المراكز البريدية بالعاصمة، و عليه تم إيداعه الحبس المؤقت إلى حين وصول موعد محاكمته.