دعا الشباب المشارك في الندوة الجهوية التكوينية لمحافظات الشرق الجزائري لحزب جبهة التحرير الوطني والتي دارت حول فن الخطابة والتبليغ السياسي إلى ضرورة الاستمرار في مثل هذه المبادرات وتعميمها على مستوى كل محافظات الحزب، حيث تهدف هذه الندوة إلى تأطير الشباب المناضل وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في الاتصال والتبليغ وفن الخطابة وإدارة الحوار مع الجمهور. واستنادا لما جاء في البيان الختامي، فقد سجل المشاركون في الندوة التكوينية بارتياح إشراف الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم على هذه الندوة، حرصا منه على الأهمية القصوى التي يوليها الحزب لشريحة الشباب والطلبة والتكوين السياسي لهذه الفئة وإعدادها لتحمل المسؤولية. كما أشاد المشاركون بالخطاب التوجيهي للأمين العام الذي استعرض فيه واقع الحزب وآفاقه، مبرزا الدور المتميز للشباب والشابات ورهانات الحزب على هذه الطاقات الحية في المجتمع، وثمنوا ما جاء من تصريحات عبد العزيز بلخادم حول أحداث 5 أكتوبر 1988 عندما قال إنها جاءت لتضرب الأفلان والجيش والمجاهدين. وأضاف البيان، أن الشباب المشارك في الندوة قد بارك إنشاء أمانتي الشباب والطلبة للتكوين والتدريب مباشرة بعد المؤتمر التاسع وذلك انطلاقا من الأهمية التي يوليها الحزب لضرورة توسع قاعدة الانخراط في صفوفه واستقطاب الكفاءات من مختلف الفئات وبالخصوص فئتي الشباب والطلبة. ودعا المشاركون إلى العمل من أجل تجنيد كل القدرات لإنجاح عملية تجديد الهياكل القاعدية والتي تجري في هدوء وديمقراطية وشفافية، بالرغم من كل المحاولات اليائسة التي تغذيها بعض الأغراض الخاصة، كما جددوا دعمهم والتفافهم حول قيادة الحزب وعلى رأسه الأمين العام عبد العزيز بلخادم الذي استطاع بفضل حنكته أن يحفظ وحدة المناضلين، وعليه فقد جددوا دعوتهم لكل الطاقات الشبانية على كل المستويات للانخراط في صفوف الحزب والتغلغل في أوساط المنظمات الوطنية والحركات الجمعوية. وفيما أكد المشاركون مساندتهم للحزب في فرضه الالتزام بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب ومعاقبة كل الذين يعتدون على مبادئ الحزب وقيادته ورموزه، جددوا التزامهم وتجندهم استعدادا للاستحقاقات القادمة للحزب.