كشف أمس محمد عليوي الأمين العام لاتحاد الفلاحين أنه طلب من الموالين عدم التسرع في بيع الأغنام إلى غاية الأسبوع الأخير قبل عيد الأضحى لمنع المضاربة في الأسعار من قبل السماسرة، كما أكد أن قيادة اتحاد الفلاحين طلبت منهم البيع لمؤسسة »برودا« وهي تتولى إعادة البيع للمواطنين. قدم أمس الأمين العام لاتحاد الفلاحين والنائب بالبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني، محمد عليوي، في تصريح للصحافة، على هامش جلسة مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة الذي قدمه الوزير الأول، بعض التوضيحات بخصوص التدابير التي اتخذها الاتحاد لمنع المضاربة في أسعار الأغنام التي غالبا ما تلتهب باقتراب عيد الأضحى. ولوضع حد للمضاربة في أسعار الماشية أكد عليوي وجود شركة خاصة وهي »برودا« قال إنها ستتولى شراء الأغنام من الموالين لتبيعها للمواطنين، وقال إن الشركة لها فرع في العاصمة وفي الشرق الجزائري وآخر في وهران، مبرزا أنه طلب من الموالين البيع لهذه الشركة التي ستبيع بدورها للمواطن بأسعار مناسبة على عكس أسعار من وصفهم بال»البزانسية« والسماسرة، وقال إنه طلب من الموالين البيع لهذه الشركة بدلا من البيع للسماسرة الذين يستغلون هكذا فرص لشراء الأغنام من الموالين لبيعها لاحقا بالأسعار التي يقررونها ويفرضونها على المواطن البسيط، كما أضاف عليوي أن قيادة اتحاد الفلاحين طلبت أيضا من الموالين عدم التسرع في بيع أغنامهم والانتظار إلى غاية الأسبوع الأخير قبل عيد الأضحى، لتجنب المضاربة من قبل السماسرة. وردا على ما تداولته بعض الأوساط الإعلامية مؤخرا حول لجوء البعض إلى مواد كيميائية تستعمل في تغذية الدواجن، واطعامها للخرفان حتى تسمن بسرعة، بهدف خداع الزبون رغم أن هذه المواد قد تتسبب في أنواع من السرطانات، دافع عليوي عن الموالين وقال إنهم لا يقومون بمثل هذا العمل لأن العشب الأخضر متوفر حاليا، وأن اللجوء إلى أغذية صناعية ليس في مصلحتهم ويكلفهم أعباء اضافية، وفضل المتحدث في المقابل اتهام من يصفهم بالسماسرة الذين يبحثون عن الربح السريع حتى ولو على حساب صحة المواطن.