أشادت منظمة أنصار الأسرى بإعلان الجزائر الذي تضمن نتائج وتوصيات الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال واعتبرته إنجازا حقيقيا لقضية الأسرى وتحولاً في مسارها من المحلي للعربي والدولي وإضافة نوعية لنصرتهم وإعادة الإعتبار لقضيتهم كقضية محورية لشعبنا وأمتنا العربي. وشددت أنصار الأسرى على ضرورة المباشرة بتنفيذ تلك التوصيات والترجمة العملية لها، وثمنت دور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وحزب جبهة التحرير الوطني لرعايتهم لهذا الحدث الضخم لنصرة وحرية الأسرى، كما ثمنت دور اللجنة التحضيرية للملتقى التي ترأسها عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف، وكافة المشاركين في لقاء الجزائر، ودعت إلى مراجعة تقييمية كل فترة لما تمخض عنه هذا الملتقى. تجدر الإشارة إلى أن إعلان الجزائر الذي صدر مساء أول أمس في اختتام الملتقى الذي عقد خلال يومين بالجزائر العاصمة، قد أدان صمت وتجاهل المجتمع الدولي اتجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والممارسات اللاإنسانية بحقهم تفضح زيف وإدعاء حكومة الاحتلال بأنها دولة ديمقراطية، ورفض ربط قضية الأسرى بأية أجندة سياسية، واعتبر»إعلان الجزائر« ذلك منافياً للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية، ودعا لتأسيس شبكة عالمية لدعم الأسرى. كما طالب الإعلان المنظمات العربية والدولية الرسمية والشعبية لتأسيس وكالات وهيئات وصناديق خاصة لمتابعة الاهتمام القانوني والإنساني والحياتي والاجتماعي للأسرى وذويهم، وطالب بجعل قضية الأسرى ذات اهتمام يومي عربي ودولي واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.