قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى الفلسطينيين: إن سلطات الاحتلال منعت فؤاد الخفش، الناشط والباحث بشؤون الأسرى، من السفر إلى الجزائر للمشاركة في الملتقى العربي الدولي للأسرى في سجون الاحتلال. وأضافت اللجنة في تصريح صحفي لها): أن الخفش تلقى دعوة من منظمي الملتقى للمشاركة بورقة عمل في المؤتمر حول الأسرى المرضى وأوضاعهم القاسية، إلا أن الاحتلال حال دون ذلك بمنعه من السفر. وأشارت إلا أنه وعلى الرغم من حصول الخفش- مدير مركز أحرار للأسرى- على تأشيرة دخول للجزائر، وكذلك على تذاكر الطيران، إلا أن سلطات الاحتلال منعته مغادرة "جسر اللنبي"، وأعادته إلى رام الله. وأدانت اللجنة العليا قرار المنع الصهيوني واعتبرته تواصلاً لمسلسل الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى بسجون الاحتلال، ومحاولة لإخماد صوتهم، وعدم إيصاله للرأي العام العالمي، للحيلولة دون كشف وجه الاحتلال الإجرامي. جدير بالذكر أن الجزائر تحتضن مؤتمراً دولياً لنصره الأسرى، تشارك فيه أكثر من 100 مؤسسة مدنية مختصة بشؤون الأسرى والمحررين، بالإضافة إلى هيئات فلسطينية وعربية ودولية عاملة بقضايا الأسرى قادمة من (55) دولة.