تحصل القائمون على تسيير حضائر السيارات التي كانت تسير بصورة عشوائية عبر مختلف شوارع وأزقة بلدية الجزائر الوسطى على تراخيص قانونية لمزاولة نشاطهم، كما سيتم اقتناء 3 صهاريج ضخمة للمياه لتساهم في نظافة المحيط.أوضح عبد الحكيم بطاش رئيس بلدية الجزائر الوسطى لوكالة الأنباء الوطنية أن مسيري مختلف الحضائر الخاصة بالسيارات التي كانت تمارس نشاطها بصورة عشوائية تحصلوا على تراخيص تخول لهم العمل بصورة قانونية خاصة على مستوى شارع العربي بن مهيدي. وتتوافر بلدية الجزائر الوسطى حسب بطاش على سبعة حظائر لركن السيارات، وقد وجهت لمسيريها تعليمات صارمة بضرورة احترام طريقة الركن وتفادي الركن فوق الأرصفة المخصصة للمشاة حتى لا ينزعج المارة الراجلين ومن أجل تسهيل مرونة السير العادي للمركبات بمحيط البلدية . وقال »وجهنا في غضون هذا الأسبوع إعذارا لمسير حظيرة سيارات لم يحترم معايير الركن يقع بمحاذاة مبنى قصر الحكومة لتنظيم عملية الركن بعيدا عن العشوائية وسنستعين بالقوى العمومية لو تطلب الأمر ذلك« . وأضاف ذات المسؤول أن مصالح التنظيف والتطهير التابعة للبلدية، سجلت نسبة تغطية 60 بالمائة، بما فيها الشوارع الرئيسية والفرعية على مستوى كل أحياء البلدية. وكشف بطاش أن مصالح البلدية في إطار نظافة المحيط اقتنت صهاريج لتنظيف الشوارع الرئيسية بالمياه وستقتني قريبا ثلاثة صهاريج ضخمة للمياه لتساهم في نظافة المحيط إلى جانب تخصيص إضاءة حيوية لتجميل المدينة لتستقبل ضيوفها من الجزائر والعالم باعتبارها وجهة سياحية أولى للسياح الأجانب. وسجل بطاش في ذات السياق أن العديد من الأحياء نظيفة بسبب احترامها لتوقيت جمع النفايات من طرف مؤسسات مختصة فيما تعاني أحياء أخرى على غرار»ترولار«و»ديك ديكار« ماتزال تعاني ظاهرة تكدس النفايات المنزلية ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وتشوه المحيط بسبب عدم إلتزامها بتوقيت مرور شاحنات مؤسسات جمع النفايات المحدد. وأكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى أن عمليات واسعة وكثيفة طالت تنظيف الأقبية والشوارع الفرعية والرئيسية حيث قامت برش مواد تنظيف وتطهير تم إستيرادها من إسبانيا عبر مختلف أحياء المدينة للحد من الأمراض والظواهر السلبية التي تتسبب فيها النفايات.