إثر الحادث العرضي الذي أذى الى تسرب خام النفط قبل شهرين في منطقة البعاج التي تقع ضمن تراب ولاية الوادي قام الرئيس المدير العام لمجمع سونطراك توفيق حكار بزيارة مفاجئة لهذه المنطقة للوقوف على مدى تقدم عمليات أشغال معالجة مخلفات اثار الناجمة عن هذا التسرب على طول الوادي الذي يمر به الأنبوب المشيد منذ عقود من الزمن. أين قدمت له حصيلة الأشغال المنجزة و الخطة العمل المعتمدة في هذه العملية بحضور إطارات السامية لمؤسسة سونطراك والطاقم الذي يسهر على معالجة الأثار إضافة الى حضور السلطات المحلية لولاية الوادي والممثلة بالوالي المنتدب لولاية المغيير والأمين العام لولاية الوادي مرفوقين بالسلطات الأمنية والعسكرية ومدير الولائي للبيئة والري المصالح الفلاحية لذات الولاية، حيث تم تقديم شروحات للوفد من طرف العمال المتخصصين على كفيفية العمل والحصيلة التي تم الوصول اليها و التي تفوق 650 هكتار من الأراضي المعالجة والتي تمثل 25 نقطة من الحصيلة الإجمالية والمقدرة ب 27 نقطة مسها التسرب منذ حدوث الحادث حيث سخرت له كافة الإمكانيات المادية والطاقات البشرية المؤهلة من مختلف التخصصات والمقدر عددهم 150 عامل يتناوبون ليلا نهارا طيلة أيام الأسبوع دون إنقطاع إضافة الى تخصيص مخبر متنقل التابع لمؤسسة سونطراك للقيام بتحاليل التربة والمياه الجوفية بحيث خضع 61 بئر للمعاينة أين تم معالجة 7 أبار أين أسترجعت صفائها ونقاوة مياها، وهذه المناسبة شدد توفيق حكار على استكمال العملية في أقرب الآجال ليتسنى مزاولة الفلاحين و الرعوين نشاطهم بصفة عادية وفي هذا الصدد قامت المؤسسة سونطراك بحفر 10 أبار ارتوازية مزودة بالطاقة الشمسية مخصصة للفلاحة والرعي لكي يستفيد منها أهالي المنطقة، ليختتم زيارته بتفقد مدرسة إبتدائية جهزت مؤخرا بكهرباء وسخانات تعمل بالطاقة الشمسية إضافة الى أجهزة إعلام الالي لفائدة التلاميذ هذه الإبتدائية في عمل تضامني وإنساني .