أكد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، على أهمية فعاليات الأسبوع الوطني الثاني عشر للقرآن الكريم، والمتمثل في إسهام علماء الجزائر في صياغة المرجعية الدينية المغاربية، مضيفا أنه يبرز الكفاءات العلمية والفقهية الجزائرية التي ساهمت في صياغة المرجعية الدينية في المغرب العربي. وأضاف بلخادم أنه رغم أن الجزائر لا تحوز على منارة فقهية على غرار الأزهر والقيروان إلا أنها تملك كما من العلماء الأجلاء الذين تفتخر بهم لأنهم ساهموا أيما إسهام في تطوير الفكر المالكي وفي تفسير القرآن الكريم وغيرها من الانجازات الفقهية الكثيرة. من جهته أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، أن 40 ألف طالب بالمدارس والمتوسطات والثانويات شاركوا في مسابقة لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أطلقتها الوزارة عبر شبكة الإنترنت والمساجد. وأوضح غلام الله خلال افتتاح فعاليات الأسبوع الوطني الثاني عشر للقرآن الكريم بدار الإمام التي تزامنت مع شهر نصرة نبي الهدى أنه تم تأسيس لجنة متكونة من مرشدات دينيات لدراسة كل هذه الإجابات وتصنيفها راجيا أن يكون عدد الفائزين كبيرا. وثمن الوزير مثل هذه التظاهرة المباركة التي تعود كل عام ولاسيما أنها تتناول هذه المرة موضوع مساهمة علمائنا في إثراء الفكر الإسلامي بداية بمدرسة إقرأ الجزائرية ومدرسة التفسير. وأضاف أن هذه التظاهرة سوف تصاحبها مسابقات في حفظ وتجويد وتفسير القرآن الكريم للصغار والكبار وستمكن المتسابقين من المشاركة في مسابقات دولية المماثلة لحفظ وتجويد القرآن الكريم. ونوه الوزير في ذات السياق بدور مثل هذه المسابقات قائلا انه بفضلها أصبح الأئمة يرتلون القرآن في المساجد أثناء صلاة التراويح على ظهر قلب دون الحاجة للاستعانة بالمصاحف كما كان يعمل به قبل أن يسن رئيس الجمهورية هذه السنة الحميدة منذ سنة 2000.