تشرع قيادة حزب جبهة التحرير الوطني ابتداء من الأسبوع المقبل في إعادة هيكلة محافظات الحزب على أن تنتهي العملية أواخر شهر مارس الداخل، كما أصدر الأمين العام عبدالعزيز بلخادم تعليمة يدعو فيها المشرفين وأعضاء اللجنة المركزية برلمانيي الخارج إلى البدء إعادة هيكلة مناضلي الأفلان بالمهجر. أشرف أمس عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة العلاقات الدولية والجالية بالخارج، عبد الحميد سي عفيف، على لقاء جمعه بأعضاء وأعضاء اللجنة المركزية للحزب برلمانييه بالخارج أطلعهم فيه على فحوى التعليمة التي أصدرها الأمين العام للحزب عبدالعزيز بلخادم والتي تدعو إلى الشروع في إعادة هيكلة مناضلي الحزب بالخارج. وفي هذا السياق أفاد سي عفيف أن قيادة الحزب لا تملك إحصائيات دقيقة حول عدد المناضلين المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن وضعية الهياكل في الخارج تفتقد إلى قليل من التنظيم ناجم عم التنسيق بين الاطارت القيادية، كما أنه ونظرا إلى عدد من المعطيات »لم يتم التوصل بعد إلى تكوين فكرة حقيقية وشاملة لوضع جاليتنا بالخارج سواء ما تعلق بالتعداد أو في الجانب المتعلق بالتجنيد«. وعلى هذا الأساس أوضح عضو المكتب السياسي أن قيادة الحزب استغلت فرصة إعادة الهيكلة التي شرع فيها الحزب منذ أشهر والتي بلغت فيها نسبة إعادة هيكلة القسمات إلى 98 بالمائة لإعادة ترتيب بيت الحزب في الخارج، داعيا المشرفين على العملية إلى الاحتكام إلى القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب. وتتضمن التعليمة التي أصدرها الأمين العام جملة من الإجراءات التنظيمية قسمت خلالها عملية إعادة الهيكلة إلى ثلاث مستويات، انطلاقا من المقاطعة والتي تكون على مستوى المنطقة تقابلها المحافظة، وثم الممثلية والتي تكون على مستوى القنصلية وتقابلها القسمة، وبعد ذلك يأتي الفرع الذب يكون على مستوى المدينة أو التجمعات السكنية. وبناء على هذا التقسيم فانه تم وضع 6 مقاطعات، وهي منطقة فرنسا الشمالية، ومنطقة فرنسا الجنوبية، وثم منطقة أوربا، ومنطقة المغرب العربي وإفريقيا، ومنطقة المشرق العربي، وأخيرا منطقة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتنطلق عملية إعادة هيكلة المناضلين بالخارج على مستوى الفروع والممثليات في الفترة الممتدة من مطلع فيفري الجاري إلى غاية نهاية مارس القادم، وتتم عملية انعقاد الجمعيات العامة الانتخابية على مستوى المقاطعات خلال شهر أفريل 2011.