أشرف عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، على لقاء ببسكرة ضم أكثر من 300 مناضل ومنتخب وإطارات من بينهم العياشي دعدوعة رئيس كتلة الأفلان بالبرلمان والمكلف بالتنظيم والهياكل بالمكتب السياسي، وعضو مجلس الأمة خليل رافع. وأكد سي عفيف في هذا اللقاء التحسيسي الذي حضره كل من رشيد شنيني ومسعود حشاني نائبان بالبرلمان وعضو اللجنة المركزية محمد العيد بخوش وجمع غفير من المناضلين الذين غصت بهم قاعة نزل البريد ببسكرة، أن هذا اللقاء هو انطلاقة وعهد جديد لجبهة جديدة تطبيقا لتوجيهات الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم وتجسيدا لقرارات المؤتمر التاسع واللجنة المركزية، مؤكدا وجود تلاحم بين المناضلين. وقال سي عفيف إن الجميع يعلم أن الأفلان مر بالعديد من الهزات لكنه بفضل الله وبفضل رجالاته خرج منها سالما، وقال إن تفاعل واستجابة الحاضرين دليل على وحدة صفوفه، مضيفا أنه متيقن أن المناضلين باستطاعتهم رفع التحدي في الاستحقاقات المستقبلية وتطبيق اللوائح التي حددها المؤتمر التاسع وقرارات اللجنة المركزية، متمنيا النجاح لمناضلي هذه الولاية الجبهاوية، وأنه متيقن أيضا أن عملية إعادة هيكلة محافظة بسكرة ستجري في ظروف هادئة ومسؤولة والمكانة ستؤول لمن هو أهل للمحافظة على مكانة الحزب وازدهاره. وفي تصريح ل» صوت الأحرار« قال سي عفيف إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يبقى رئيسا للجزائر وللأفلان، مؤكدا أنه لحد الآن كل رسائل الرئيس وما بادر به تجاه الحزب يبين أن لهذا الرجل علاقات نضال ومحبة مع جبهة التحرير الوطني. وشدد سي عفيف على ضرورة التخلي عن كل الممارسات والسلوكات القديمة غير المشرفة، ودعا المناضلين والإطارات إلى التفاني في العمل من أجل مصلحة الحزب وفتح الأبواب أمام الشرائح النسوية والشبابية والكفاءات، لأن الحزب كما قال بحاجة إلى كل الكفاءات المتشبعة بفلسفة جبهة التحرير الوطني وببرنامجها، وترك الأنانيات وإعطاء الأفضلية لمصلحة الحزب.