يصل اليوم 1300 راكب ما بين جزائريين وأجانب إلى أرض الوطن على متن باخرة »طاسيلي 2«، التي من المقرر أن ترسو بميناء الجزائر في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، ولقد أكدت وزارة الشؤون الخارجية أنه تطبيقا لقرارات رئيس الجمهورية فإن 700 رعية من كل من المغرب، أمريكا وتونس، إلى جانب عشرات الطلبة الصحراويين سيصلون على متنها. غادرت، أمس، باخرة »طاسيلي 2« ميناء طرابلس باتجاه الجزائر وعلى متنها 1300 راكب من بينهم 500 جزائري، إلى جانب 700 رعية أجنبية من مختلف الجنسيات، ولقد أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أن الباخرة الجزائرية التي امر رئيس الجمهورية بإرسالها على جناح السرعة لإجلاء أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بليبيا نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بهذا البلد، في طريق عودتها إلى أرض الوطن بعد صعود مواطنين جزائريين وأجانب على متنها من ميناء بنغازي. وأوضح البيان أن الباخرة حملت على متنها »1300 راكب من بينهم 500 جزائري ومن المنتظر أن ترسو بميناء الجزائر العاصمة عشية اليوم وبالتحديد حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، كما أشارت الوزارة إلى أنه وبعد توقف الباخرة »طاسيلي 2« في طرابلس، »صعد على متنها أيضا مئات من المواطنين الجزائريين ومئات من الطلبة الصحراويين ومواطنين من جنسيات أمريكية ومغربية وتونسية« قدرت عددهم ب700 رعية، مؤكدة أن »هؤلاء المواطنين قد استفادوا من دعم ومساعدة الفريق المتكون من إطارات وزارات الشؤون الخارجية والداخلية والجماعات المحلية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والتضامن الوطني والأسرة« . يذكر أنه قد تم في وقت سابق إجلاء 338 جزائري وسبع رعايا مغربيين وتونسيين على متن نفس الباخرة من بنغازي، كما تم الى غاية نهاية فيفري المنصرم، إجلاء 2332 رعية جزائرية مقيمة في ليبيا طبقا للإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية لتسهيل عودة الجزائريين إلى أرض الوطن، إلى جانب إجلاء 248 رعية صباح يوم الاثنين على متن الرحلة ال10 للخطوط الجوية الجزائرية ، ليبلغ بذلك عدد الرعايا الذين تمكنوا من دخول أرض الوطن عبر المركز الحدودي للدبداب شرق ولاية إيليزي، 235 رعية جزائرية من مجموع 2332 آخرين.