انتخبت، أمس الحقوقية الجزائرية، مايا ساحلي، عضو في لجنة الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب وذلك خلال الدورة العادية التاسعة عشر للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انعقدت على مدار الثلاثة أيام الأخيرة بعاصمة غينيا الاستوائية، ملابو. وقد تمكنت الحقوقية الجزائرية من الظفر بهذا المنصب بالأغلبية وفي الدور الأول، في هذا السياق، أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، عبد القادر مساهل، في تصريح على هامش الدورة أن الحقوقية الجزائرية انتخبت ب»روعة« أي في الدور الأول وبالأغلبية وهو شرف، كما قال، للجزائر وللدور الذي تلعبه في المنطقة، علاوة على كونها امرأة. وتشغل الجزائرية، مايا ساحلي، حاليا منصب خبير في لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان مهتمة بالشأن الإفريقي، وأستاذة الحقوق بجامعة الجزائر. وكانت رئيسة المفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ألابيني غانسو قد أكدت بمالابو التنظيم الذي تقدم به الجزائر للمفوضية من خلال تقاريرها الدورية المتعلقة بوضعية حقوق الإنسان. وفي مداخلة لها في إطار إحياء الذكرى ال30 للميثاق الإفريقي حول حقوق الإنسان والشعوب أمام لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي أبرزت ألابيني غانسو الدعم والمساعدة اللذين تستفيد منهما المفوضية من طرف الجزائر. من جهة أخرى أوضحت المتحدثة أنه في إطار علاقاتها مع الدول الأعضاء اعتبرت المفوضية أن عددا منها يعترفون بها أكثر فأكثر وهي واعية بالتحديات التي تواجهها المفوضية. وأضافت نفس المسؤولة تقول »يمكننا التأكيد بأن بلدانا مثل الجزائر وجنوب افريقيا تعطينا اليوم مثالا للاعتماد على بلدان أطراف في إطار المساعدة التقنية«.