انتخبت الحقوقية الجزائرية مايا ساحلي، الثلاثاء، بمالابو، عاصمة غينينا الاستوائية، عضوا بمفوضية الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان، كما أشادت الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمساهمة الجزائر في ترقية حقوق الإنسان الأفريقي. * وتم انتخاب السيدة ساحلي، حقوقية خبيرة لدى لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وأستاذة الحقوق بجامعة الجزائر، خلال الدورة العادية ال19 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي تختتم أشغالها اليوم، الثلاثاء، بالمصادقة على تقرير نشاطات المفوضية الإفريقية خلال السداسي الأول 2011 الذي عرضه رئيسها، جان بينغ. * وكانت رئيسة المفوضية الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب، السيدة ألابيني غانسو، قد أكدت أمس الأحد بمالابو التنظيم الذي تقدم به الجزائر للمفوضية تقاريرها الدورية المتعلقة بوضعية حقوق الإنسان. * وفي مداخلة لها في إطار إحياء الذكرى ال 30 للميثاق الإفريقي حول حقوق الإنسان والشعوب أمام لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي أبرزت، السيدة غانسو ،الدعم والمساعدة اللذين تستفيد منهما المفوضية من طرف الجزائر. * من جهة أخرى، أوضحت المتحدثة أنه في إطار علاقاتها مع الدول الأعضاء اعتبرت "المفوضية أن عددا منها يعترفون بها أكثر فأكثر وهي واعية بالتحديات التي تواجهها المفوضية"، أضافت تقول "يمكننا التأكيد بأن بلدانا مثل الجزائر وجنوب إفريقيا تعطينا اليوم مثالا للاعتماد على بلدان أطراف في إطار المساعدة التقنية".