اختتم أول أمس "مهرجان تيمقاد الدولي" في طبعته الثلاثين بحضور والي ولاية باتنة والسلطات المحلية وحضور جمهور غفير ودع ليالي" تيموقادي"، بعد عشرة أيام من التواصل الثقافي والفني، اكتشف فيها الجمهور الكثير من الطبوع الفنية عكست التوجه العالمي للمهرجان، ليعطي موعدا العام القادم في طبعة أخرى ومزيدا من النجاح والتقدم. ودعت باتنة مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الثلاثين بعد عشرة أيام من العطاء الفني لمختلف أنحاء العالم حيث تمتع الجمهور بفرق من أمريكا اللاتينية وإفريقيا ومن اووبا مع زاهو وشريفة وكان للمشرق العربي الحضور المميز مع المع نجومه نور مهنا وائل جسار ونوال الزغبي كما كان المغرب العربي ممثلا في كل من النجمتين أسماء لمنور من المغرب ولطيفة العرفاوي من تونس، بالإضافة إلى الفرق التي شاركت تيمقاد حفلة افتتاح مهرجانها حفل الاختتام الذي حضره جمهور غفير امتلأت به مدرجات المسرح الروماني وجندت له كل الوسائل لانجاحه حضره والي الولاية والسلطات المحلية، بالإضافة إلى ممثل وزارة الثقافة وغطته مختلف وسائل الإعلام في الجزائر المسموعة والمرئية والمكتوبة وقد عبر والي ولاية عن أمله أن تكون الطبعات القادمة أكثر تألقا ويحافظ المهرجان على تقدم وتيرته وأن تساهم كل الأطراف في إنجاحه واستمراره حتى نصدر من خلال صورة الجزائر بثرائها و تراثها إلى الخارج، حيث نوه بيان المهرجان بدور الإعلام في إشراك المجتمع المدني والتعريف بأهمية دعمه من جميع الجهات بما فيها إيجاد شركاء من القطاع الخاص بالإضافة إلى النقد البناء من أجل تدارك النقائص. الحفل الفني أحياه مجموعة من الفنانين يمثلون الجهات الثلاثة للوطن بالإضافة الى المطربة لطيفة العفاوي، حيث استطاع المطرب المحلي حميد بلبش ان يثير الجمهور الحاضر و ان يحركه على أنغام "إحنا الشاوية لا تقولو دلو" ومجموعة من الأغاني الأخرى من ألبوماته، التي رقص على أنغامها مطولا الجمهور الحاضر، كما كان للمطرب العاصمي رضا دوماز الحضور المميز، فتغنى بأغاني الهاشمي قروابي والمرحوم كمال مسعودي وعلى الريثم العاصمي الخفيف والمميز حيا الجمهور الباتني الذي تجاوب معه كثيرا مفاجأة السهرة كانت كبيرة جدا للجمهور الحاضر بتيمقاد، حيث هتف مطولا باسمها وكان الختام مع الشابة الزهوانية التي قالت "أن خالد هز تيمقاد أنا نقلعها" وهذا في إشارة منها إلى الحيوية التي ستحدثها في المدرجات، الزهوانية لم تخطئ في ذلك فالجمهور اهتز بمجرد دخولها ولم يتوقف عن الرقص والغناء ولمدة ساعة كاملة، فردد معها أغلب أغانيها من "عبد القادر يا بوعلام" إلى "قولي وين راك ترقد" وكانت فعلا ملكة الخشبة في حركاتها، رقصاتها تجاوب الجمهور معها حيث كانت تخاطبه في كل مرة، هذا الجمهور الذي انتظرها طويلا حيث استجاب المنظمون لهذا الطلب وكان لحضور الزهوانية في الحفل الختامي الوقع الكبير عليه