سيتم قبل نهاية العام 2011 بقسنطينة توزيع حصة سكنية بأزيد من 3 آلاف وحدة موجهة لامتصاص السكنات الهشة حسب ما أفاد به ل»وأج« والي الولاية نور الدين بدوي. ومن شأن توزيع هذه الحصة السكنية أن يسمح بالقضاء على السكنات القصديرية بعديد المواقع التي أصبحت تشوه منذ سنوات وجه عدة أحياء بالمدينة وضواحيها حسب ما أوضحه ذات المسؤول، مشيرا إلى وجود أزيد من 60 موقعا قصديريا عبر إقليم الولاية. وأكد والي الولاية بأن هذه التجمعات القصديرية سيتم إزالتها مستقبلا لاحتضان البرامج الجديدة الجاري إنجازها بالمدينتين الجديدتين لكل من علي منجلي وماسينيسا فضلا عن دائرة عين عبيد، مشيرا إلى أن ولاية قسنطينة استفادت من تسجيل برنامج ب 18 ألف وحدة سكنية موجهة أساسا لامتصاص جميع أشكال السكنات غير اللائقة بما فيها تلك المهددة بالانهيار بالمدينة القديمة. وقد تم إعداد رزنامة لعملية إعادة إسكان قاطني سكنات قصديرية حسب الأولويات كما أضاف والي الولاية، مشيرا إلى أن عقود البرامج التي وقع عليها ممثلو لجان الأحياء تشكل ضمانا لشفافية ومصداقية قوائم المستفيدين. ويشكل تسليم عقود الإيجار للعائلات المعنية من قبل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بالتشاور مع لجان الأحياء مرحلة أولى لمسار إعادة الإسكان كما أكد والي الولاية، مشيرا إلى التوقيع عن ما لا يقل عن ألف عقد من هذا النوع بين الإدارة وسكان شاليهات حي بوذراع صالح. وسيمكن هذا الإجراء المستفيدين من أن يتابعوا عن قرب العمليات المرتبطة بإعادة إسكانهم من خلال منحهم الحق في التعبير عن أي تجاوز ملحوظ وفي الوقت الحقيقي. من جهتهم سيوقع في غضون الأيام القليلة المقبلة سكان الحي القصديري الكبير لفج الريح الواقع بالقرب من حي الأمير عبد القادر »فوبور لامبي سابقا« على عقود إيجارهم من أجل إعادة إسكانهم قبل نهاية السنة الجارية كما أكد والي الولاية.