أستقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي سومايلو بوباي مايغا. وجرى اللقاء بحضور عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية. وقد ترأس مايغا يوم الاحد مناصفة مع نظيره الجزائري أشغال الدورة ال11 للجنة المختلطة الجزائرية المالية. وعقب استقباله من طرف الرئيس بوتفليقة، صرح الوزير المالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي سوميلو بوباي مايغا أن العلاقات الجزائرية المالية تعرف نفسا جديدا مشيرا إلى دور البلدين الأساسي في استقرار المنطقة. وأوضح الوزير المالي أن »علاقاتنا تعرف نفسا جديدا وأننا وبكثير من الحماس نتعهد بتدعيمها«، وأفاد مايغا أنه استعرض مع رئيس الدولة خلال هذا اللقاء ندوة الجزائر الدولية حول الأمن والتنمية التي شاركت فيها بلدان الميدان )الجزائر-مالي-موريتانيا والنيجر( وشركائها خارج المنطقة. وفي هذا السياق اعتبر من الضروري توضيح المسعى الجماعي لبلدان الميدان. وعلى صعيد الأمن الجهوي قال مايغا أن »هناك رهانا هاما بالنسبة لنا وهو توضيح مسعانا الجماعي تجاه شركائنا خارج المنطقة والتصريح أن مسؤولية أمن وتنمية بلداننا ترجع أولا لدولنا وأن العمل الشرعي لشركائنا خارج المنطقة يجب أن يتمحور حول جهودنا«. وقال »أعتقد أن في هذه النقطة بالذات تمكنا من توضيح هذا الرهان وهذا بفضل نصائح وتوجيهات رؤساء دولنا خاصة الرئيس بوتفليقة«.