أكد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون دعمه للاقتصاد الفلسطيني وتشجيع الاستثمارات، وأعلن عن مساعدات إضافية للسلطة وتدريب عناصرها الأمنية. وخلال لقائه الرئيس محمود عباس أمس في إطار زيارته التي بدأها أول أمس السبت لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، حث براون حكومة تل أبيب على تجميد بناء المستوطنات وتسهيل تنقل الفلسطينيين. وفي سبتمبر الماضي، كان رئيس الوزراء البريطاني مهندس "خارطة طريق اقتصادية" لتحقيق سلام الشرق الأوسط عبر دعمه لتحقيق نمو اقتصادي بالضفة والقطاع. وتضمنت هذه الخطة خفض المصاريف العامة، واستقرار العلاقات بين الاقتصادين الإسرائيلي والفلسطيني، وإقامة توازن بين أمن إسرائيل وحرية تنقل الفلسطينيين، وتنويع الاقتصاد الفلسطيني، وتشجيع الاستثمارات. وكان براون بدأ جدول أعماله اليوم بزيارة لما يعرف بنصب ضحايا المحرقة (ياد فاشيم) والتقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، على أن يلتقي نظيره إيهود أولمرت مساء. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن محادثات رئيس الحكومة البريطانية مع المسؤولين هناك ستتناول النووي الإيراني، ومفاوضات السلام مع الفلسطينيين والسوريين. ومن المقرر أن يتحدث براون اليوم أمام الكنيست في إطار الاحتفالات بالذكرى ال60 لإنشاء إسرائيل، ليكون بذلك أول رئيس حكومة بريطاني توجه الدعوة إليه للتحدث أمام برلمان هذه الدولة. كما سيجري لقاءات مع مسؤولين بالمعارضة، ورجال أعمال. الوكالات/ رويتر