أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أمس، أن عملية تسليم وصل إيداع ملفات تأسيس كل الأحزاب السياسية تتواصل بكل إنصاف وشفافية في انتظار حصولها على الاعتماد الرسمي. وأضاف ولد قابلية حسب بيان للوزارة أن هذه العملية تجري في ظل احترام أحكام القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية، مشددا على استكمالها في أقرب الآجال لتمكين هذه الأحزاب من النشاط على الفور بكل شرعية في انتظار الاعتماد الرسمي الذي سيتم تبليغهم به بعد دراسة ملفاتهم. وفي هذا الصدد سلمت مديرية الحياة الجمعوية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أمس، أول وصل إيداع ملف تأسيسي لبلعيد محند أوسعيد رئيس حزب الحرية والعدالة علما أن هذا الحزب كان قد عقد مؤتمره التأسيسي يومي 27 و28 جانفي الماضي. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية قد صرح في وقت سابق بأن الأبواب تبقى مفتوحة أمام التشكيلات السياسية الجديدة مشيرا إلى أنه سيطلب تدريجيا من الأحزاب القيام بالتعديلات الضرورية حتى تتمكن من قطع كل المراحل. واعتبر أن مسألة اعتماد الأحزاب لا تعالج بالكمية و لكن بنوعية الملفات، مضيفا أن الملفات المطابقة لأحكام القانون الخاص بالأحزاب »نقبلها دون أي مشكل«. و كانت وزارة الداخلية قد شرعت أواخر شهر ديسمبر المنصرم في دراسة ملفات اعتماد أحزاب سياسية جديدة من حيث مطابقتها للقانون الجديد الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الى جانب إجراء تحقيقات حول الأعضاء المؤسسين لهذه الأحزاب. للإشارة فقد تحصل 17 حزبا جديدا إلى حد الآن على الترخيص لعقد مؤتمرات تأسيسية بعد أن درست وزارة الداخلية والجماعات المحلية الملفات المودعة لدى مصالحها.