ترحم رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، أمس، بقصر الشعب على روح أول رئيس للجزائر المستقلة المرحوم أحمد بن بلة وهذا قبل المراسيم الوطنية لتشييع جنازة الفقيد بمربع الشهداء لمقبرة العالية. وكان بن كيران الذي جاء ممثلا للعاهل المغربي الملك محمد السادس مرفوقا بوفد يضم رجال سياسة مغربيين للمشاركة في مراسم تشييع جنازة الفقيد أحمد بن بلة، حيث استقبل من طرف الوزير الأول أحمد أويحيى الذي رافق بن كيران والوفد المرافق له إلى قصر الشعب مباشرة بعد وصوله إلى الجزائر. ويضم الوفد المغربي الوزير الأول السابق عبد الرحمان يوسفي الذي كان صديقا للمرحوم ومستشار الملك محمد السادس طيب فاسي فهري. وأكد بن كيران في تصريح أن المرحوم أحمد بن بلة كان أحد الرموز والشخصيات البارزة في المغرب العربي، وأضاف قائلا »إننا نشعر وكأننا فقدنا أحد قادتنا، فنحن لم نأت لتقديم تعازينا فحسب بل لتقاسم آلام الشعب الجزائري«. وشدد بن كيران بأن الراحل بن بلة »يعد وجها من وجوه المنطقة المغاربية ورمزا من رموزها« معتبرا بأنه »لم يأت ليقدم العزاء للشعب الجزائري فحسب بل ليتقاسم معه الحزن«.