تشهد الخرجات المنظمة لمترشحي حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية البليدة اهتماما كبيرا من طرف السكان لاسيما في المزارع والمداشر، وهو ما أبانته الخرجات الميدانية والعمل الجواري للمرشحين والمناضلين، حيث لا تغيب هتافات السكان في كل موقع ينزل فيه ممثلو الحزب يردّد أصحابها بقوة: »جبهة التحرير في قلوبنا«. وقد أكد معظم المواطنين خلال النقاش الذي جمعهم بالمترشحين أن الأفلان يحتل مكانة خاصة في قلوب الجزائريين بالنظر إلى تاريخه المجيد، فيما اعتبر البعض الآخر أنه لا يمكن التلاعب بمستقبل البلد بالتصويت على حزب لا يعرفون أصله وفصله على حد تعبيرهم. ومن جهة أخرى يحظى رأس قائمة حزب جبهة التحرير في ولاية البليدة، جلوط أحمد، بشعبية كبيرة بالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تجمعه بالفلاحين على مستوى هذه الولاية البليدة، وهي علاقة يقول سكانها بأنها ممتدة على مدى سنوات طويلة، كما تتضمن القائمة اسم الكاتبة والإعلامية عقيلة رابحي والمديرة بالضمان الاجتماعي غنية إيداليا ورجل الأعمال مسعود أقنيني وغيرها من الإطارات الشابة التي تجنّدت بقوة منذ بداية الحملة الانتخابية من أجل إقناع الناخبين بالتصويت لصالح الاستقرار والتنمية من خلال تجديد الثقة في قائمة الحزب العتيد.