أدى عدم تهيئة منطقة النشاطات والتخزين ببلدية مقرة بولاية المسيلة إلى تأخر الاستثمار ليقتصر على 6 مستثمرين بالرغم من تخصيص 76 قطعة أرضية بمساحة إجمالية تقدر ب 9 هكتارات حسبما علم بذات المنطقة. واستنادا إلى مصدر بالبلدية فان المستثمرين الستة المستغلين لمشاريعهم منذ العام 2004 في مجالي مواد البناء والصناعة الغذائية يسجلون عدة نقائص تحد من نمو نشاطهم. من بين ذلك فان المنطقة تفتقر إلى التهيئة مما يصعب عليهم صرف المياه المستعملة التي يقتنون الصالح منها للاستعمال بالصهاريج لأجل ممارسة نشاطهم نظرا لعدم ربط المنطقة بالماء والغاز . وأوضح ذات المصدر أن المستثمرين الذين تمكنوا خلال فترة تقل عن أربعة سنوات من خلق 120 منصب شغل دائم وما يوازيها من مناصب غير مباشرة تتعلق أساسا بالنقل لا يجدون منطقة تخزين الأوحال الناجمة عن إنتاجهم مما يحولها إلى غبار متناثر. وتفتقرالمنطقة كما أوضح ذات المصدر إلى حائط لحمايتها علاوة على ضرورة انجاز جسر و معبر بالوادي القريب من منطقة النشاطات والذي اصبح بفعل توسعه خطرا يداهم الوحدات الإنتاجية كما أن السوق الأسبوعية التي تقام كل يوم سبت بالقرب من المنطقة كثيرا ما كانت عائقا أمام نشاط الآليات والشاحنات الناقلة لمواد البناء خصوصا البلاط. وفي ذات السياق ذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي بانه سيتم الشروع في ربط شبكة الصرف الصحي لمنطقة النشاطات بالقناة الرئيسية للمدينة برصد مبلغ مالي يقدر ب 5 ملايين دج. كما تقررتخصيص مكان لرمي النفايات بجر الزيتونة بالقرب من قرية المالح على مسافة كلم من مقر البلدية القسم المحلي