تنظر اليوم محكمة بئر مراد رايس في قضية سارقي فيلا الضحية بصفته أمين عام لسفارة بريطانيا بحيدرة "كريستوف فرتومس"، باعتبار أن المتهم الرئيسي يعمل كعون أمن ووقاية للفيلا من الخارج. ريمة.ب تعود تفاصيل القضية إلى يوم 17 جويلية المنصرم، أين تقدم الضحية المدعو "كريستوف فرتومس" شكوى إلى مصالح الأمن بسرقة أشياء ثمينة داخل منزله رغم حراسته المشددة، حيث تمت سرقة آلتين رقميتين للتصوير في منظار هاتف نقال وجهاز سمعي مع خاتم ذهبي ثمين يحتوي على ثلاث لؤلؤات زرقاء. عندها تنقلت مصالح الأمن إلى الفيلا المسروقة، ولكن عناصرها لم يعثروا على أي أثر للكسر بداخلها، مما يوحي بأن السارق يعرف المكان ولم يكلف نفسه عناء الكسر والبحث عن المسروقات، ومن خلال قيام ذات المصالح بالتحريات بتسخير المتعاملين في الهاتف النقال لتحديد هويته من خلال الرقم التسلسلي للهاتف المسروق تم عندها التوصل لهوية المتهم الرئيسي الذي يعمل كعون أمن ووقاية تابعة للشركة خاصة مكلف بحراسة الفيلا من الخارج طيلة أيام الأسبوع دون دخولها، ومن ثمة تم التعرف على هوية أحد المتهمين مباشرة بعد شراكة للهاتف من طرفها متهم أخر تربطه علاقة قرابة مع المتهم الرئيسي. وفي نفس السياق وبعد مواصلة التحقيق، تم التعرف على باقي المتهمين الذين اشتروا المسروقات والمقدر عددهم سبعة شبان، وللإشارة فإن المتهم الرئيسي قد اعترف أثناء التحقيق بسرقة الأجهزة الالكترونية مفندا في الوقت ذاته سرقته للخاتم الذهبي، وعليه فإن المتهمين السبعة سيمثلون اليوم أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة.