اعتبرت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية تعديل الدستور مكسبا هاما للجزائر، مؤكدة أن هذا الإنجاز سيمكن من الانتقال إلى مرحلة جديدة لتجسيد الممارسة الحقيقية للديمقراطية، حيث دعت عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لعهدة رئاسية ثالثة. كما جددت تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس تمسكها بدعم رئيس الجمهورية في برنامجه التنموي، حيث طالبت من بوتفليقة بضرورة مواصلة استكمال البرنامج الذي حقق للجزائر الكثير من الإنجازات في مختلف الأصعدة خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني، التنموي وكذا تحسين صورة الجزائر في الخارج وتحقيق المصالحة الوطنية. وأكدت ذات الهيئة في بيان تسلمت "صوت الأحرار" نسخة منه، أن تعديل الدستور يعتبر من بين المكاسب الهامة التي حققتها الجزائر، داعية المجتمع المدني إلى تزكية هذا الإنجاز كما قالت بأنه سيمكن للجزائر من الانتقال إلى مرحلة جديدة لتجسيد الممارسة الحقيقية للديمقراطية بين مختلف مؤسسات الدولة. وأضافت التنسيقية بخصوص تعديل الدستور دائما أنه يفتح الباب لتكريس مبادئ الديمقراطية والتداول على السلطة تحقيقا وتطبيقا للخيارات السيدة للشعب الجزائري، مشيرة إلى أن التعديل فتح مجالات كثيرة للمرأة الجزائرية لممارسة حقوقها السياسية وتعزيز ومشاركتها الفعالة في القرارات المصيرية في المجالس المنتخبة، كما أكدت على أن التعديلات نصت على عدم المساس بثوابت الأمة ورموز الجمهورية. ودعت التنسيقية رئيس الجمهورية إلى الترشح لعهدة رئاسية ثالثة واستكمال ما تبقى من برنامجه التنموي ومختلف المشاريع التي شرع فيها منذ توليه الحكم في 1999.