جدد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بولاية خنشلة دعوتهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية ثالثة، كما ثمنوا مساعي رئيس الحزب وأمينه العام عبد العزيز بلخادم في تحقيق مشروع التنمية المستدامة، مؤكدين على تضامنهم مع القيادة السياسية للحزب و دعم برنامجها الطموح. علجية عيش أكد قابوج عبد الوهاب منسق جبهة التحرير الوطني بولاية خنشلة ورئيس كتلة الأفلان بالمجلس الشعبي الولائي بمعية أحمد بخوش رئيس المجلس الشعبي الولائي أن هناك حركة دؤوبة في القاعدة الحزبية للحزب العتيد بولاية خنشلة من خلال اللقاءات التحسيسية مع منتخبي الحزب العتيد و لقاءات توسعية مع رؤساء اللجان الانتقالية ال 21 من أجل إعادة ترتيب البيت وردع الخلافات والانشقاقات، هذا في لقائهما بصوت الأحرار بمقر المجلس الولائي يوم السبت من بداية الأسبوع الحالي، وللخروج من بؤرة الصراع الموجود أسست القاعدة الحزبية بهذه الولاية تقليدا خاصا وذلك بعقد لقاءات يتنوالون فيها الآراء والأفكار وتسطير برنامج موحدا من أجل تحضير الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي دعوه إلى إعلان ترشحه رسميا إلى الرئاسيات المقبلة، وأكد منسق الحزب الدكتور قابوج عبد الوهاب على الاتفاق الذي بادر به الطرفان المتخاصمان وسيرهما في خط واحد من أجل الالتفات حول رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال منسق الحزب أن الولاية منذ مجيء رئيس الجمهورية إلى سدة الحكم عرفت نهضة في مختلف المشاريع التنموية واستقرارا واستمرارية في التنمية الوطنية والمحلية، الأمر الذي يجعلهم يدعونه إلى الإعلان الرسمي عن ترشحه للمواعيد المقبلة، وعن اللجان الانتقالية قال المتحدث أن القاعدة الحزبية تعرف صعوبة كبيرة في تنصيب قسماتها، وما تزال 21 قسمة غير منصبة إلى يومنا هذا وكذا المحافظة، وقد تقرر تنصيبها بعد الانتخابات مباشرة وهذا بفضل لقاءات التسامح والتفاهم بين الطرفين المتنازعين والتنسيق بين المنتخبين ورؤساء اللجان الانتقالية.