يشتكي سكان الجزائر شاطئ التابع إقليميا لبلدية برج البحري شر ق العاصمة والمستعملين لخط النقل الرابط بين قهوة شرقي و لابيروز من تجاوزات الناقلين المستغلين لهذا الخط والتي اثارث استيائهم وتدمرهم الشديدين يقوم السائقون على مستوى الخط الرابط بين كوسيدار والملعب بنقل المتمدرسين فقط وهذا من الساعة السابعة والنصف إلى غاية الثامنة صباحا ليستأنفوا العمل مع المسافرين الين يضطرون للانتظار طويلا لركوب الحافلات يحدث هذا في ظل غياب إجراءات ردعية من طرف الجهات المعنية لتنظيم عملية سير الحافلات بهذه المحطة التي تشهد نوعا ما من الحيوية و هو ما يعاب على المسؤولين على المستوى المحلي بعد أن أصبح المواطن يشتكي سوء الخدمات خاصة مع تزايد عدد المسافرين لاسيما وأن المنطقة عرفت زيادة في الكثافة السكانية بعد أن شهدت في السنوات الأخيرة توافد سكان جدد من العائلات التي رحلت إلى شاليهات المدينة المعروفة ب"ليزوندين" يضاف إليه المشروع السكني الذي سيستقبل نحو ألف عائلة في السنوات المقبلة حيث لا يزال هذا الأخير في طور الإنجاز، الأمر الذي سيزيد من الطلب على خدمات قطاع النقل وبالتالي استمرار الاكتظاظ والفوضى الذي يقابله عدد محدود للمركبات التي لا تغطي الخدمات . ومن جهة أخرى ضاعفت الوضعية المتدهورة للطريق الرابط بين قهوة شرقي و كوسيدار من حدة الأزمة بفعل الحفر المنتشرة به والتي عرقلة بدورها حركة المرور نتيجة صعوبة سلوكه من طرف أصحاب المركبات الذين يشتكون من الأعطاب المتكررة على مستوى عرباتهم أمام غلاء قطاع الغيار التي أثقلت كاهلهم و مازاد الطين بلة أشغال إنجاز النفق الرابط بين قهوة الشرقي و درقانة الذي نتج عنه ازدحام في حركة سير السيارات حيث يستغرق عبره المواطن على الأقل ساعتين من الزمن للوصول الى الوجهة المقصودة كما زاد افتقار المنطقة للمرافق الضرورية والترفيهية في غبن سكانها الذين طالبوا في أكثر من مرة السلطات المعنية بإنشاء سوق جواري يخفف عنهم عناء ركضهم المتواصل وراء أصحاب العربات من الباعة الذين عادة ما يعرضون سلعهم في ظروف غير صحية، في حين يضطر الكثير من السكان التنقل إلى غاية قهوة شرقي لاقتناء ما يلزمهم من أغراض من المحلات وبأسعار باهظة• ويشير شباب المنطقة الى واقعهم المعيشي الذي المتميز بالروتين والملل و الاستسلام للفراغ في ظل غياب الفضاءات الثقافية والرياضية والترفيهية فدار الشباب الوحيدة التي تتوفر عليها المنطقة هي مجرد هيكل دون روح خاصة و أن مسؤولي البلدية يتعاملون مع هذا المرفق كما لو أنه ملكهم الخاص بجعله مكانا مخصصا لاجتماعاتهم ولقاءاتهم• وأمام هذا الوضع يطالب المشتكون التدخل العاجل لمديرية النقل لولاية العاصمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وردع المخالفين وترميم الطرقات كما دعوا سلطات البلدية و الولائية لإعادة الاعتبار لمنطقتهم المحرومة من عدة امتيازات والمرافق الضرورية