يطالب سكان بلدية الشراقة بالعاصمة بتوفير وسائل النقل التي تشهد نقصا فادحا خاصة على مستوى محطة النقل. وقد صرح بعض المسافرين الذين التقتهم »المساء« أنهم يعانون يوميا من هذا المشكل، بسبب النقص الكبير الذي يشهده الخط الرابط بين الشراقة والسويدانية، مضيفين أنهم يقضون معظم أوقاتهم واقفين بمحطة النقل لانتظار الحافلة التي تنقلهم إلى المكان الذي يتوجهون إليه، ناهيك عن العمال الذين يضطرون للجوء إلى سيارات الأجرة بغرض الوصول إلى أماكن أعمالهم، والتي في غالب الأحيان يتأخرون في الوصول إليها بسبب تأخر الحافلات للوصول إلى المحطة من جهة، ونقصها من جهة أخرى. وهو الأمر الذي يعاني منه بعض المتمدرسين الذين يتأخرون بدورهم على مقاعد الدراسة. كما تشهد محطة النقل بالشراقة وضعية متدهورة جراء الحفر العميقة والتي تتحول إلى مصدر للغبار المتطاير في فصل الصيف كما يستحيل المشي فيها خلال الشتاء. وفي سياق متصل أعرب المسافرون عن استيائهم من تصرفات سائقي الحافلات الذين لا يحترمون القانون، فكثيرا من الأحيان يقومون بإنزال المسافرين في مكان بعيد عن المحطات لتفادي الدخول إليها، مما يشكل خطرا على حياتهم وهذا ما يجعلهم عرضة لمختلف الحوادث. ولهذا يلح سكان الشراة على السلطات المحلية تهيئة محطة النقل وتوفير وسائل نقل خاصة منها المتجهة إلى منطقة السويدانية. وقد حاولنا الاتصال بالمصالح المحلية إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل لعدم تمكننا من مقابلة المسؤولين.