دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الرد بكافة الأشكال على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت حركة حماس على لسان النائب مشير المصري إنها تمتلك مئات القيادات ذات عقليات راجحة وقوية ويمكنها أن تقود التنظيم في أي لحظة وتحت أي ظرف، وأكد المصري في تصريح له عقب الغرات الإسرائيلية أن اغتيال قيادات حماس لا يضعفها ولا يفقدها السيطرة، بل يزيدها قوة وثباتا وشعبية في صفوف شعبها، معتبراً أن التهديدات باغتيال قادتها ليست جديدة، وأن حركته تأخذها على محمل الجد، ومشيرا إلى أن القادة في حماس يتخذون عوامل الحيطة والحذر. ولم يذكر المصري أي قيادة بالاسم، قائلا: "إن الحركة فيها هذه القيادات التي تملأ الشواغر في أي لحظة من اللحظات"، وبالمقابل حذر المتحدث الاحتلال من مغبة الإقدام على اغتيال قيادات حماس، قائلا: "إن الحركة ستقابل أي جريمة برد قاس، وإنها على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر قادم". واعتبر أنه لا مجال حاليا للحديث عن وقف إطلاق الصواريخ، قائلا: "إن الميدان الآن هو ميدان مقاومة"، مشيرا إلى أن حركته لم تتلق أي اتصال بشأن تجديد اتفاق التهدئة. وفي أول رد فعل لقيادات في السلطة الفلسطينية حمّل نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وصفهم ب"منفذي الأعمال الطائشة" بإعطاء الذريعة لإسرائيل للقيام بمثل هذا العدوان، وقد ندد القيادي في حماس أبو مرزوق بموقف السلطة الفلسطينية المتمثل بما قاله نمر حماد، وقال إن هذا الموقف يؤكد ما رددته حماس بوجود أطراف تحث إسرائيل على العدوان على غزة.