علم من مصادر موثوقة أن اشتباكا مسلحا وقع مساء أول أمس بين مجموعة مسلحة وفرقة من الجيش الوطني الشعبي بضواحي أولاد عامر شمال شرق برج منايل أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش، ومن جهة أخرى تمكنت قوات الأمن بمدينة يسر ببومرداس مساء أول أمس من القضاء على إرهابي بالقرب من منزله بمخرج المدينة إثر كمين نصبته له أثناء زيارته لعائلته. وقالت المصادر التي أوردت الخبر إن الإرهابي الذي سقط أول أمس في حدود الساعة السادسة والربع مساءا، يدعى (ب.أ) ويبلغ من العمر حوالي 54 سنة، متزوج وله أولاد، وقد تم القضاء عليه في وقت كان يهم فيه بالخروج من منزله غير البعيد عن المدينة، وأضافت مصادرنا أنه هم بالهروب ليسقط برصاصات رجال الأمن بسطح المنزل. ويعتبر (ب.أ) من العناصر التي التحقت بالعمل المسلح رفقة الجماعة الإسلامية المسلحة ثم بعدها الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وذلك منذ قرابة 17 سنة، وعلمت "صوت الأحرار" من مصادر أخرى أن الدور الذي كان يقوم به ذات العنصر هو التطبيب، حيث كان يعالج الجرحى من الإرهابيين الذين يتعرضون لإصابات أثناء الاشتباكات مع قوات الأمن أو عمليات القصف التي كانت تشنها مروحيات الجيش بالمناطق الغابية المعروفة بتحركات العناصر المسلحة. وتتواصل حاليا ومنذ بداية الأسبوع، عملية التمشيط التي شنتها قوات الجيش باستعمال سلاح المروحيات العسكرية والمدفعية بغابات سيدي علي بوناب شرق ولاية بومرداس، وقد تم تدمير عدة مخابئ كانت تأوي الإرهابيين من عناصر كتيبة الأنصار.