أسفر انفجار قنبلة متحكم فيها عن بعد عن مقتل امرأة وإصابة ابنها بجروح بليغة على مستوى منطقة شعبة العامر الواقعة ببومرداس في حين وقع اشتباك مسلح بين الجيش وجماعة إرهابية مسلحة على مستوى منطقة إعكوران بتيزي وزو. أفادت مصادر موثوقة أن الجماعات الإرهابية النشطة على مستوى منطقة شعبة العامر والمنضوية تحت لواء "سرية الشام" قد زرعت قنبلة على بعد أمتار من منزل إحدى العائلات بعزابة الواقعة بمنطقة شعبة العامر، حوالي 67 كلم شرق الجزائر. وأضافت ذات المصادر أن انفجار القنبلة في حدود الساعة الثانية عشر من نهار أمس قد أسفر عن مقتل امرأة دقائق فقط بعد نقلها إلى مستشفى برج منايل في حين أصيب ابنها البالغ من العمر سبع سنوات بجروح بليغة. وحسب المصادر ذاتها، فإن الإرهابيين قد استهدفوا مفرزة الحرس البلدي المقابلة لمنزل الضحية، إلا أن العمل الاعتدائي لم يخلف أية إصابات في صفوف عناصر الدفاع الذاتي. ورجّحت ذات المصادر أن تكون الجماعة الإرهابية قد حاولت الانتقام للعناصر السبعة الذين تم القضاء عليهم هذا الشهر على مستوى جبال أولاد بودخان خاصة وأن قوات الجيش تمكّنت من وضع حد لأميرها دلسي عيسى المدعو أبو هشام. للإشارة، فإن جبال شعبة العامر أصبحت منذ مطلع السنة الجارية ملجأ لعشرات من عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة التي تستغل قرب المنطقة من كل من تيزي وزو والبويرة. من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أنه تم تبادل إطلاق النار بين عناصر الجيش الوطني الشعبي ومسلحين بمنطقة إعكوران، الواقعة على بعد 40 كلم من تيزي وزو، حيث تنقلت قوات الأمن بناء على معلومات تلقتها من طرف السكان الذين أكدوا تواجد الإرهابيين بالمنطقة. وأضافت ذات المصادر أن عناصر الجيش تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين اثنين بالقرب من قرية تيسويني، إلا أن الإرهابيين تمكّنا من الفرار، ليتخلى أحدهما عن سلاحه، الذي تم استرجاعه من طرف عناصر الجيش هو رشاش من نوع "كلاشينكوف".