أعلن،أمس، رئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح قبول ملفات ستة مترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع تنظيمها في التاسع من فيفري المقبل، من أصل 13 مترشحا أودعوا ملفاتهم، وهم كل من عبد العزيز بوتفليقة، تواتي موسى، حنون لويزة، رباعين فوزي، محند السعيد بلعيد، يونسي محمد جهيد. أنهى المجلس الدستوري،أمس، دراسة ملفات الترشح لانتخابات الرئاسية المقبلة، بإعلان قبول ملفات ستة مترشحين من أصل 13 أودعوا ملفاتهم على مستوى المجلس قبل 23 من فيفري الفارط ، لينحصر السباق إلى قصر المرادية بين كل من عبد العزيز بوتفليقة، تواتي موسى، حنون لويزة، رباعين فوزي، محند السعيد بلعيد، يونسي محمد جهيد. وبحسب ما أشار إليه بوعلام بسايح فإن المجلس الدستوري قد قبل كافة الملفات التي أودعت لديه من طرف المترشحين الثلاثة عشر حتى وإن كانت ناقصة، مشيرا إلى أنه وبعد دراسة هذه الملفات تبين أن أغلب المترشحين قد أرفقوا ملفاتهم باستمارات توقيع لناخبين ومنتخبين ، غير أن هذه الاستمارات كانت أقل من الحد الأدنى المطلوب لهذه التوقيعات، وفي هذا الصدد ذكر رئيس المجلس الدستوري بأن الترشح لأعلى منصب في البلاد يكتسي أهمية بالغة كونه يتعلق بمصير الشعب الجزائري. كما أوضح بوعلام بسايح من جهة أخرى أن بعض من أودعوا ملفاتهم حاولوا استكمالها بعد الأجل القانوني المحدد بمنتصف ليلة 23 فيفري الفارط ، معتبرا أن ما أقدم عليه هؤلاء المترشحون يتنافى مع أحكام المادة 158 من قانون الانتخابات. ولم يغفل بسايح التطرق إلى الظروف الجيدة التي جرى فيها دراسة ملفات الترشح منوها باعتماد تجهيزات حديثة لأول مرة سمحت بحساب وترقيم استمارات الترشح ومعالجتها بالإعلام الآلي للتحقق من تطابقها مع الشروط التي يقتضيها القانون، مضيفا أن هذه العملية قد تمت في شفافية في ظل الالتزام بالنصوص القانونية والدستورية.