تجري حاليا أشغال تهيئة المحطة البخارية تعمل على إزالة الروائح الكريهة المنبعثة من واد الحراش بسبب مياه الصرف التي تصب فيه منذ سنوات، حيث تشتغل عن طريق البخار لمدة 12 ساعة يوميا في انتظار تركيب محطة أخرى ستمكن من القضاء على الروائح الكريهة لمدة 24 ساعة. سيودع المواطنون الذين يقطنون بجنب ضفاف واد الحراش نهائيا الروائح الكريهة التي تنبعث منه حيث إنتهت مؤسسة "سيال" من أشغال إنجاز محطة بخارية تعمل على إزالة الروائح و ذلك بتعطير الجو عن طريق البخار حيث ستعمل يوميا لمدة 12 ساعة المواطنون الذين يقطنون بالقرب من واد الحراش استحسنوا العملية و سجلوا ارتياحا كبيرا لهذا المشروع الذي سيمكنهم من استنشاق هواء نقي ومعطر بعدما كان الواد بالنسبة لهم نقطة سوداء تثير الاشمئزاز و تعكر صفو حياتهم بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه بعد تراكم مياه الصرف التي تعود لسنوات طويلة وكذا المواد الكيماوية ناتجة عن صرف المواد السامة للمصانع بمجرى الوادي. من جهة أخرى فقد باشرت هذه السنة شركة المياه و التطهير "سيال" العمل في 140 ورشة لتجديد شبكات التوزيع والصرف بالتنسيق مع مصالح الري مع اعتماد تقنيات جديدة لإزالة انسداد بالوعات ومجاري الصرف، وينتظر أن تعد المؤسسة قبل نهاية السنة تقرير خبرة عن كيفية تخلص المؤسسات الاقتصادية من نفاياتها السامة للاتفاق على صيغة محددة للتطهير•