عبر ناقلو خط طولقة و ضواحيها ببسكرة مؤخرا عن غصبهم من ممارسات مديرية النقل، مذكرين بمطلبهم القاضي بعدم إغراق الخطوط برخص الاستغلال وأن عدد الحافلات يفوق الطلب . وأشار هؤلاء الغاضبون المنضوين تحت لواء نقابة الإتحاد العمال الجزائريين بأن عدم أخذ مطلبهم بعين الاعتبار معناه جرهم للدخول في إضراب، في حين يعد فتح المجال لخطوط أخرى حسبهم ليس مجدي في ظل عدم الاستجابة لمطلبهم الثاني والمتعلق بتغيير الاتجاه دون المرور ببلدية بليشانة وبوش قرون . ونبه هؤلاء الناقلون الذين يشتغلون في هذا الخط " النقل مابين الولاية والبلديات " بأن من حقهم مناشدة المعنيين بالأمر للتدخل لوضع حد لمنح الرخص كون الخط مشبع لدرجة أن من حين لأخر يقع مشادات بين الناقلين. وفي نفس السياق لم يستجاب لطلب أحد المتعاملين النشطين في هذا الميدان وبقي طلبه طي النسيان لأكثر من 9 أشهر، حين ناشد هذا الأخير من ذات المديرية لتسوية وضعيته كناقل للمسافرين على مستوى خط" بسكرة وباتنة" تحت رقم 712/07 ، حيث وجد نفسه خارج اللعبة بعد ما سحب منه الخط الذي كان يستعمله منذ 5 سنوات . كما عبر هذا الناقل الغاضب" لصوت الأحرار " أن الوقت الممنوح له لا يكفي لقطع مسافة 120 كم، معتبرا أن إرسالية وجهها إلى والي الولاية بتاريخ 04/08/2007 ، موضحا فيها أن الوقت الممنوح له لا يسمح للاستجابة لطلبات المسافرين وقد يعرض سلامة مستعملي حافلته للخطر الحتمي، وانه مجبر على السير بسرعة فائقة . هذا ويبقى طلب سكان عاصمة الزيبان بتجديد حظيرة النقل الحضري الجماعي مطروح وان والاستجابة لطموح الناقلين في الحصول على تسهيلات مالية لمباشرة اقتناء حافلات جديدة، يكون أفضل هدية تقدمها الإدارات المعنية يستفيد منها الجميع.