توعد القراصنة الصوماليون بالانتقام لرفاقهم الذين قتلوا على يد قوات أمريكية وفرنسية أثناء عمليتي تحرير منفصلتين لرهينة أمريكي ويخت فرنسي، في حين جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزم بلاده على مكافحة عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال. ونقل عن عبدي غاراد الذي وصفته بأنه أحد قادة القراصنة تهديده باستهداف الأمريكيين الذين اتهمهم بالكذب مشيرا إلى أنهم قتلوا رفاقه رغم التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق سراح قبطان أمريكي دون فدية، مؤكدا أن الأميركيين والفرنسيين سيندمون على أنهم فتحوا باب القتل. وكان خمسة قراصنة قد لقوا مصرعهم، ثلاثة منهم أثناء عملية تحرير ريتشارد فيلبس قبطان السفينة "ميرسك ألاباما" أول أمس الأحد، واثنان في عملية تحرير رهائن يخت فرنسي جرت الأسبوع الماضي. وهوجمت السفينة الأربعاء الماضي لكن طاقمها المؤلف من عشرين أمريكيا قاتل القراصنة على ما يبدو واستعاد السيطرة عليها، غير أن قبطانها وقع تحت سيطرة القراصنة وقالت مصادر أمريكية إنه تطوع بذلك حرصا على سلامة طاقمه.