تقترح الجمعية السينمائية " إلينا الشاشات" لعشاق أفلام السوسبنس و التشويق فيلم " المانع" للمخرج فوزي دلمي، الذي تدور أحداثه حول ظاهرة السحر و الشعوذة التي استفحلت في مجتمعنا في الأوانة الأخيرة . يمكن للجمهور متابعة أحداث هذا الفيلم أمسية اليوم الخميس ابتداء من الساعة السادسة بالقاعة السينمائية" الثقافة" " لابي سي" سابقا، وهو العرض الذي تبادر بتنظيمه الجمعية السينمائية " إلينا الشاشات" بحضور المخرج ومدير التصوير. في أول مبادرة من نوعها بخصوص أفلام السوبنس يأتي فيلم المنارة" الذي سبق وأن تم توزيعيه في أقراص" دي في دي" و الذي استعان فيه المخرج والسينارست" فوزي دلمي بممثلين شباب ليبرز براعة الشباب الجزائري من صناع السينما بامكانيات بسيطة على غرار الميزانية إلا أن النتيجة كانت في المستوى بشهادة المتخصصين في ذات المجال وكذا القائمين على جميعة " غالينا الشاشات" وعلى رأسهم الصحفي و المخرج سليم أقار . يأتي فيلم " المانع" ليبن مرة أخرى أنه حان الوقت للتخلص من عقد"النجومية" و توفير الإمكانيات اللازمة للشباب لإظهار قدراتهم على غرار الدول التي تعطي للصناعة السينمائية أهمية كبيرة لإنتاج مادة في المستوى تتوج في المهرجانات العالمية. فيلم المانع هو فيلم جزائري مشوق فريد من نوعه صور بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة قام بدور البطولة فيه النجم الصاعد أحمد رياض، و يروي قصة الشاب إلياس صاحب نادي للأنترنت، يعيش حياة عصرية مغرقة في البذخ، لكنه سقط ضحية حيلة نصبها له أحد المشعوذين الذي أغراه بالخضوع إلى عملية سحرية تمكنه من استخراج كنز وهمي، زعم أنّه كان مدفونا في جدران بيت إلياس العتيق، وإثر وقوعه في المصيدة، ضاع البطل في متاهات قلبت حياته رأسا على عقب، وأدت به إلى التورط بعالم الجريمة وفقدان حبيبته وضياع وظيفته.