استفادت ولاية البليدة مؤخرا من مشروع هام من شأنه فك الخناق في حركة المرور التي تشهدها المدينة حسبما علم من مدير الأشغال العمومية. وذكر ذات المسؤول أن هذا المشروع و المتمثل في ترامواي و بعد أن تمت مرحلة فتح الأظرفة المالية هو حاليا في مرحلة تقييم العروض المقدمة من أجل اختيار مكتب الدراسات الذي سيأخذ على عاتقه انجاز الدراسات الخاصة به. ويكتسي هذا المشروع وفق ما ذكره مدير الأشغال العمومية للولاية أهمية اجتماعية واقتصادية وبيئية بالغة بالنظر لمساهمته في تخفيف الضغط المفروض على أكبر محاور مدينة البليدة وتسهيل الربط بين أكبر المناطق العمرانية وباقي الشبكات والمحاور. وتعكف حاليا ذات المديرية وفق المصالح المعنية كالنقل و البلدية على تحديد المسار الذي سيسلكه المشروع حيث ذكر ذات المسؤول أنه سيتم التركيز على القضاء على مختلف النقاط السوداء بالمدينة سيما منها شارع 11 ديسمبر وبالضبط بالقرب من مجلس قضاء البليدة وكذا على مستوى الطريق المؤدي لجامعة سعد دحلب ومحطة نقل المسافرين الحالية وغيرها من النقاط التي تشهد روجان كبير في حركة المرور و تدفق في المركبات. ومن المنتظر أن تشكل نقطة انطلاق ترامواي البليدة الأولية في آفاق 2015 من مستشفى فرانس فانون إلى جامعة سعد دحلب بالبليدة لما لهذا الخط من أهمية قصوى بالنسبة للطلبة الجامعيين بحيث سيساهم وبشكل كبير في توفير النقل لهم . وستضمن هذه الوسيلة الحديثة خدماتها لقرابة 1500 مسافر يوميا أي ما يعادل ما تحمله 10 حافلات من مسافرين.